الجالية الفلسطينية في الدنمارك تؤكد مساندتها للرئيس

القدس - معا - اكدت الجالية الفلسطينية في الدنمارك دعمها للرئيس محمود عباس "ابو مازن" والقيادة الفلسطينية ومساندتها لكافة الجهود الدبلوماسية التي يبذلها من اجل نيل الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

جاء ذلك خلال تجمع نظمته اللجنة السياسية في العاصمة الدنماركية بحضور ابناء الجالية الفلسطينية والاصدقاء الاوروبيين والاتراك بالتزامن مع خطاب الرئيس عباس في الجمعية العامة للامم المتحدة امس.

واكد ابو كريم فرهود رئيس اللجنة السياسية التفاف الجالية الفلسطينية حول القيادة الفلسطينية والرئيس ابو مازن وقال ان كل احرار العالم تقف اليوم داعمة ومساندة للحقوق الوطنية الفلسطينية دون مواربة او خجل بعد ان ادركوا كذب وتضليل الاحتلال حول الصراع في الشرق الاوسط.

وقال ان ثقة الجالية الفلسطينية بالرئيس عباس مطلقة لقناعة ابنائها بأنه المؤتمن على الحقوق والتمسك بها وحمايتها والقادر على مواجهة كل اشكال الضغط.

وبعث اللواء عدنان ضميري برقية للمشاركين باللقاء اشاد فيها بدورهم الهام في كسب مزيد من الاصدقاء لصالح القضية والوطن واكد فيها ان الرئيس محمود عباس الرئيس الشرعي الذي يمثل الشعب الفلسطيني واماله وتطلعاته لنيل الحرية والاستقلال، ومتمسك بكل الحقوق الوطنية، واضاف ان حكومة الاحتلال اصبح عاجزا عن مواجهة الارادة الدولية بعد كل ما ممارسه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني ما دفعه نحو التطرف السياسي ومحاولة فرض واقع جديد على الارض يحول دون قيام دولة فلسطينية مستقلة على الاراضي المحتلة عام 1967.

واضاف اللواء ضميري ان مواجهة الاحتلال تتطلب تعزيز الوحدة الوطنية وتنفيذ الاتفاقات الموقعة وتمكين حكومة التوافق من اداء مهامها لمعالجة اثار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة واعادة الاعمار، والعمل على تعزيز المقاطعة الاقتصادية والاكاديمية والثقافية مع دولة الاحتلال لاجبارها على الانصياع لارادة السلام.