الأسير عطا المحكوم مدى الحياة يرزق بتوأم ذكور من النطف المهربة
نشر بتاريخ: 27/09/2014 ( آخر تحديث: 28/09/2014 الساعة: 09:01 )
نابلس- معا - أفاد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن الأسير عطا محمد عبد الغني (44 عاما) من طولكرم، والمحكوم مدى الحياة رزق بتوأم من الذكور بعد نجاحه بتهريب نطف من الحيوانات المنوية من داخل السجن في وقت سابق مطلع العام الجاري.
وقد أنجبت رولا عبد الغني (32 عاما) زوجة الأسير عطا توأم من الذكور في ولادة مبكرة داخل المستشفى العربي التخصصي بمدينة نابلس، وقد أعربت في حديثها لمركز " أحرار" لدراسات الأسرى عن سعادتها البالغة بالمواليد الجدد، معتبرة ذلك إنتصارا قائلة :" إن ذلك يدل على أن الإحتلال لا يستطيع كسر إرادتنا وقوتنا، وأشجع كل زوجات الأسرى أن تحذو حذوي".
وأضافت زوجة الأسير عبد الغني أنه تم تسمية المواليد الجدد بـ" زيد، وزين" بناءً على رغبة أخواتهم إيلانا (15 عاما)، و سميرة (14 عاماً)، وعبرت إيلانا إبنة الأسير عن سعادتها بقدوم أخوة جدد لها، متمنية الإفراج العاجل عن والدها كي يتمكن من رؤية أطفاله الجدد.
ويتكفل مركز رزان لعلاج العقم وأطفال الأنابيب في نابلس بعملية زراعة النطف المهربة لزوجات الأسرى، وكذلك تحمل تكاليف ولادتهن، وذلك كمسؤولية دينية، ووطنية وأخلاقية، وإجتماعية من قبل المركز تجاه الأسرى وزوجاتهم.
ويشار أن الاسير عطا عبد الغني معتقل منذ تاريخ 30 10 2002، ومحكوم عليه بـ (3 مؤبدات)، ويقبع حاليا في سجن نفحة، ويعاني من مرض السكري، بالإضافة لإصابة بالرصاص بقدمه قبيل الإعتقال.
وأشار مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى فؤاد الخفش أن هناك ( 19 ) حالة ولادة تمت عن طريق النطف المهربة من داخل السجون والمعتقلات الصهيوينة،( 17) منهم في الضفة الغربية ، و(2 )في قطاع غزة، كما لا تزال( 9 )من زوجات الأسرى الحوامل ينتظرن أن يضعن أحمالهن بذات الطريقة.