من القلب للرئيس "أبوما زن"

كتب /أسامة فلفل

فخامة الرئيس محمود عباس " أبو مازن " حفظة الله ورعاه

تحية الوطن ... وبعد ،،،،

نظرا للظروف الحالية الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني ومنظومته الرياضية بكل مكوناتها ومستوياتها وحرصا على الانجازات التاريخية التي تحققت في مجال الشباب والرياضة على الخارطة العالمية الرياضية خلال الفترة الماضية وحتى نحافظ على التكامل والترابط ونجسد وحدتنا الوطنية والرياضية ونحلق في فضاء الانجازات ونطرق أبواب النجاح ونشد من أزر وعزيمة الرياضيين الصامدين في غزة العزة والضفة المثابرة نأمل من فخامتكم الوقوف والمساندة والدعم المالي العاجل للأندية الرياضية التي كانت ضمن دائرة الاستهداف الصهيوني المباشر خلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة المكلوم ودفعت ضريبة الوطن باهظة وسجلت أعظم وأجمل صور العطاء والصمود والبطولة في وجه العدوان الغاشم.

اليوم الرياضيون يعولون على مكرمتكم الرئاسية للأندية الرياضية لمواصلة مسيرة العطاء والمساهمة فئ تعاظم الانجازات وكتابة تاريخنا الخالد والمحافظة على المورث العظيم الذي يعبق بأعظم صور المجد والعزة ,ويؤكدون على ضرورة استمرارية الحياة ودوران عجلة النشاط والحركة تيمنا بقائد المسيرة الرياضية المظفرة اللواء جبريل الرجوب الذي طوع الزمن أن يكون معه وليس عليه وصنع الانجازات واختزل المسافات ورفع راية النهضة في سماء الوطن الغالي وأكد أن لا خيار سوى دوران عجلة النشاط مهما بلغت حجم التحديات.

وساهم في إغاثة الرياضيين ممن تضرروا في الحرب على غزة حيث كان لهذه الوقفة المنتمية صداها فعززت من صمود أبناء الحركة الرياضية الفلسطينية وأثلجت صدورهم في وقت شهد الوطن تلاحم ووحدة وحب لكل أطياف الشعب والتفافهم حول القيادة التاريخية بقيادتكم الرشيدة فعمق هذا الموقف المشاعر الطيبة.

نحن نقدر عاليا حجم التحديات والظروف التي تمر بها السلطة الوطنية الفلسطينية لكننا على ثقة ويقين بقدرتكم وحسن قيادتكم الفذة وببصيرتكم ستعبرون بعون الله مع شعبكم بوابة النصر والفتح المبين وستقهرون كل جحافل اليأس وتكتبون في سفر التاريخ فصل جديدا من فصول التضحية والعطاء الفلسطيني الذي لا ينضب.

إن حالة النهوض والتقدم والتطور للرياضة في القطاع وفى هذه المحطة الصعبة مرهون بالدعم المادي والمكرمة الرئاسية وتضافر الجهود وتعاون الجميع فالتكاتف والتآلف والتعاون بين الجميع أمر ضروري لتنفيذ الأفكار والخطط المستقبلية للنهوض بالأندية والرياضة الفلسطينية بشكل عام لأننا جميعاً نسير في مركب واحد فإذا تكاتفنا وتعاونا واتحدنا سنصل بلا شك إلى بر الأمان وإصابة النجاح وتحقيق المشروع الوطني الرياضي الكبير وأعتقد أن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم قادر على عبور المحطة بشكيمة الأبطال وإرادة التحدي وعنفوان الإصرار وبلوغ الأهداف الوطنية والرياضية التي تصب في خدمة المشروع الوطني والمؤشرات على الأرض تعكس صورة وقوة الاتحاد في تجاوز الصعاب والتحديات والوصول إلى بر الأمان إلى حيث ما ينشده الجميع.

إن توقيع اتفاقية رعاية شركة جوال لبطولة دوري المحترفين ودوري أندية الدرجة الممتازة بالقطاع مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم شكل رافعة حقيقية وأعطى إشارة ضوئية للانطلاق السريع للنشاط بالقطاع الذي يتناغم مع مكرمة السيد الرئيس محمود عباس "أبوما زن"

فالأندية الرياضية تنتظر هدية ومكرمة الرئيس التي سوف تبعث من جديد روح النشاط والحركة في القطاع المكلوم والمحاصر.

سدد الله خطاكم على طريق الحق والخير والبركة