الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

دورة قدسنا للأعلام الرياضي تنطلق غدا الاثنين

نشر بتاريخ: 27/09/2014 ( آخر تحديث: 27/09/2014 الساعة: 17:36 )
القدس- معا : أكد عضو المكتب التنفيذي لتجمع قدسنا للأتحادات والالعاب الرياضية يوسف فتيحة أن دوره حكام كره السله التي بدأت صباح الجمعة في القدس بتنظيم من تجمع قدسنا للاتحادات الرياضية ، والتي يحاضر فيها الحكم الدولي ناصر البدرساوي تعتبر الأولى من نوعها منذ سنوات بل منذ أكثر من عقدين.

وقال فتيحة "عضو الاتحاد الفلسطيني السابق لكرة السلة"، عقدت آخر مستجدات وتعديلات عن قانون كره السله في بدايات التسعينيات بمبادره من اللجنه اللوائية لمنطقه القدس ، وكنت انا احد أعضائها، وتبعاً للظروف السياسية وعزل الضفه عن القدس وتشديد الحصار على المدينة المقدسة، أصبح التواصل فيما بين القدس ومحافظات الوطن صعباً منذ العام 2000 حتى يومنا هذا في إمكانية حضور حكام دوليين من الضفه العربيه أو الخارج لتقديم دورات تأهيل حكام مستجدين في القدس، يستطيعون أداره المباريات والنشاطات السلويه في القدس ، مما اثر على تراجع مستوى وأنديه كرة السلة في المدينة، وخاصه في الفرق المسانده منها ، وعدم وقله مشاركه هذه الفئات في المنافسات لصعوبه الحركه والتكلفة الماليه.

وكانت هذه المشاركات للفرق المصنفة في الدوريات البطولات الرسميه ... لذلك تكمن اهميه أقامة دورات حكام كره السله واستمراريتها نحو عدد أكبر لتقديم الأفضل منهم نحو الشارة الدولية .

وأضاف فتيحة ان تجمع قدسنا وضمن سياسته الجديدة أرتأى الأستثمار بالبشر وتأهيل أكبر عدد ممكن من المدربين والحكام من كلا الجنسين هو الطريقة المثلى للنهوض بالرياضة المقدسية وتطورها، ودون ذلك فأن الرياضة المقدسية ستغيب عن المشهد الفلسطيني بعد ان كانت القدس مركز أشعاع الرياضة في الماضي، مشيرا ان دورة كرة السلة هذه سوف يخرج منها حكام وقضاة سيعملون على رفع مستوى اللعبة تحكيمياً وفنياً في القدس والوطن، حيث لو خرج من بين المشاركين في دورة حكام كرة السلة خمسة حكام معتمدين ومن دورة الاعلام الرياضي مجموعة من الزملاء الأعلاميين يعملون في المؤسسات الاعلامية الفلسطينية، يكون تجمع قدسنا بذلك أستثمر أفضل أستثمار في الشباب المقدسي.

ووجه فتيحة الشكر للمحاضر الدولي ناصر البدرساوي وللأتحاد الفلسطيني لكرة السلة، ولآسرة تجمع قدسنا التي عملت على تحقيق هذا الحلم لعدد من اللاعبين والمدربين المقدسيين، ووجه فتيحة الشكر أيضا لبرنامج الآمم التحدة الأنمائي وبنك التنمية الاسلامي الذين يرعون هذه الدورات.