تكريم متطوعي جمعية الكشافة والمرشدات بوسام الشجاعة

غزة- معا - أقيم في فندق ادم بغزة حفل تكريم متطوعي جمعية الكشافة والمرشدات لما قاموا به من دور بارز وخدمات كبيرة لمتضرري العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة 2014 وبالتزامن مع وصول جمعية الكشافة والمرشدات لعامها 100 في خدمة المجتمع.

وقال عبد السلام هنية عضو المجلس الاعلي للشباب والرياضة ومدير مؤسسة أمواج الإعلامية أن كل أبناء شعبنا عنوان للتطوع فكل في مجاله من مقاوم وكشفي وطبيب ومسعف وغيره نزلوا إلي الميدان في أول أيام الحرب علي غزة فهناك من قضي منهم شهيدا وهو يحمل روحه علي كفه ليسعف الآخرين او جريح او مجاهد فالكشافة هي احد عناوين التطوع فمسيرتهم التي أصبحت 100 عام من العطاء والتضحية.

وأشاد هنية باتفاق القاهرة وبإنهاء الانقسام وخطاب الرئيس وما يجري من الهجمة الشرسة عليه فالإسرائيليون لا يريدون مقاومة وبل يريدون ارض بلا شعب وأكد علي أن مؤسسة أمواج الرياضية تحيي الجميع ومهما قدمت من عطاء للوطن فهو قليل فالكشافة كان لها الدور البارز في معركة صمود غزة وهم جيش التحرير القادم والمحتل سيرحل عاجلا أمام وحدتنا وقوتنا.

محمد الحسني نائب رئيس جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية رحب بجميع من ساهم في خدمة الوطن ووقف إلي جانب الكشافة من مؤسسات دولية ومحلية فالشهداء أكرم من الجميع والحرية للأسري والمتضررين العودة القريبة لبيوتهم الآمنة بعد اعمارها.

وأكد الحسني ان جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية حاضنة للعمل الكشفي بكل أطيافه وعدم التمييز فهي جمعية الكل الفلسطيني فما تعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتدمير وتشريد قابله الشعب البطل بتحدي باسل لم يعهده الإسرائيليين من قبل فلقنوهم درسا قاسيا.

ونوه الحسني الي ان الكشافة الفلسطينية انطلقت بجميع كوادرها بدوافع إنسانية بحتة انطلاقا من مبادئها فالواجب نحو الوطن والآخرين ومساعدتهم في جميع الظروف فكانوا في مراكز الإيواء والمؤسسات والمستشفيات يقدمون الخدمات الاغاثية والطبية والترفيهية بالتعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الانروا وحملة شارك شعبك.

وأضاف الحسني ان حملة نشامي الوطن التي قام جميع أعضاء الكشافة في قطاع غزة من شماله إلي جنوبه بالتبرع بالدم وتوفير كل الاحتياجات اللازمة لذوي الإعاقة وهو عمل نوعي تفردت به الكشافة والمرشدات كما قدمت الدعم المادي من جيوبهم الخاصة علي امتداد الحرب وبعده فالوطن بحاجة لكم فارعوا شعاركم كن مستعدا في جميع الظروف.