الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

دورة إعلامية تبحث أخلاقيات المهنة والقواعد الذهبية لفنون المقابلات

نشر بتاريخ: 28/09/2014 ( آخر تحديث: 28/09/2014 الساعة: 12:09 )
الخليل- معا - واصلت حركة فتح إقليم وسط الخليل يوم السبت برنامج الدورة التدريبية في الإعلام الإلكتروني والمكتوب وبالتعاون مع مركز الاستقلال للإعلام والتنمية، وبمشاركة (30) متدرب ومتدربة من المؤسسات الوطنية المحلية ، وطلبة الجامعات ، وكوادر من حركة فتح في المناطق التنظيمية، ومن محترفين بالتصوير ،والعاملين في وسائل إعلام محلية ،وتبحث خلاله أخلاقيات مهنة الصحافة ،والقواعد الذهبية لفنون المقابلات والتحقيقات الصحفية.

استهل اللقاء بكلمة الإقليم رحب خلالها عضو الإقليم منسق المناطق التنظيمية وممثل اللجنة الإعلامية عيسى أبو ميالة وباسم أمين السر عماد خرواط وأعضاء لجنة الإقليم بالحضور، ومشيراً لأهمية هذه اللقاءات والتي تتيح للجنة الإقليم الإطلاع على خطاب الجمهور وحاجاتهم الملحة، ومؤكداً حرص الإقليم واللجنة الإعلامية على النهوض بالجانب الإعلامي وأهميته ،ومن ثم فتح باب الحوار حيث شارك الحضور بالعديد من المداخلات والاستفسارات، وأكدوا خلالها بالعديد من التوصيات ؛وبضرورة عقد المزيد من الدورات في سياق الإعلام الجديد والإلكتروني ،والأفلام الوثائقية والثقافية ولكى تبقى راسخة في ذاكرة الأجيال.

وبكلمة عضو الإقليم منسق المؤسسات أ. عاطف الجمل أشار عن أخلاقيات المهنة وسيما والفضاء الواسع أصبح متاحاً للجميع، سواء على الصعيد الشخصي للأفراد ومن خلال صفحات التواصل الاجتماعي، أو من وسائل الإعلام المنوعة الإلكترونية والمرئية والمسموعة، ومطالباً تحري المواضيع الجوهرية والتي تهم المجتمع، والقفز عن بعض الأمور الثانوية والغير مهمة والتي ممكن إيجاد حلول لها دون إثارتها عبر المنابر الإعلامية والتي قد تسبب إرباك وتحريض للرأي العام لا جدوى منه.

وأضاف : موضحاً عن أهمية الإذاعة المدرسية والتي تكون منبر للطلبة يتحدثون من خلالها في المناسبات الوطنية ، والمواضيع العلمية والتعليمية والثقافية والإبداعية المتنوعة.

ومن جانبها شكرت الإعلامية إكرام التميمي للمشاركين التزامهم في البرنامج التدريبي، ومؤكدة بأن مهنة الصحافة هي السلطة الرابعة، ويجب على من يحمل عضوية نقابة الصحفيين الفلسطينيين ،التحلي بميثاق الشرف لهذه المهنة والرسالة الوطنية الفلسطينية الهادفة لتحقيق الحلم الفلسطيني بالدولة المستقلة.

وفي الختام :تم استعراض مجموعة من القواعد الذهبية لفنون المقابلات الصحفية، وأهمية المصداقية في أثناء تحرير الخبر ونقله ونشره ،وضمن أخلاقيات المهنة وبموضوعية واستقلالية ـومتمنية أن يكون إعلامنا وطنياً موحداً ،من أجل المساهمة في بناء مؤسسات الدولة؛ ولخدمة المجتمع العام، وأن يكون الهدف لدى كافة وسائل الإعلام سامياً ونبيلاً ،وبأن يكون الخطاب الإعلامي موحداً ويرتقي بنا نحو نهضة إعلامية لا سقف لها ولا حدود لها ،وهذا ما يحرص قيادتنا وأحرار حركة فتح بأن تبقى خلاله كلماتنا ومنابرنا من أجل الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه ،وحتى تحقيق السيادة والحرية والاستقلال وهو ما نسعى له جميعاً.