جبهة النضال الشعبي: لقاء عباس اولمرت يهدف الى اعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية

رام الله- معا- اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن اللقاء الذي تم في مدينة أريحا بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت, أمس, يأتي في سياق التحرك السياسي الفلسطيني الذي يهدف إلى إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية, باتجاه التأكيد على الحقوق الوطنية الفلسطينية, ومن اجل دفع عملية السلام على قاعدة قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وأشارت الجبهة في تصريح صحافي وصل "معا" نسخة عنه إلى انه ومع الإدراك بأن دعوة الرئيس بوش إلى اللقاء الدولي المزمع عقده في الخريف القادم بواشنطن, وموقف الحكومة الإسرائيلية بطرح اتفاقية مباديء والحلول الجزئية لا زالت بعيدة عن أسس وقواعد عملية السلام.

وقالت الجبهة: "إن طبيعة المرحلة الراهنة تتطلب أوسع تحرك سياسي ودبلوماسي فلسطيني على الصعيدين العربي والدولي والاستفادة من تزايد الاهتمام الدولي والعربي الساعي إلى طرح الحلول السياسية".

وأضافت الجبهة "أن الحراك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني لابد وان ينطلق من تمسكنا بحقوقنا الوطنية بما فيها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس ومواصلة الجهود من اجل عقد المؤتمر الدولي على قاعدة قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وبمشاركة كافة الدول العربية بما فيها سوريا ولبنان".

وأكدت "أن ذلك يتطلب إعادة تصحيح الأوضاع في الساحة الفلسطينية بإنهاء الانقسام الحاصل بعودة حركة حماس للالتزام بالشرعية الفلسطينية والتراجع عن نتائج انقلابها العسكري, ويتطلب أيضا تعزيز التحرك والمقاومة الشعبية ضد الاحتلال الإسرائيلي وفي مواجهة إجراءاته الباطلة وغير القانونية باستمرار الاحتلال وتكثيف الاستيطان وبناء جدار الضم والتوسع ومحاولة تهويد وأسرلة مدينة القدس".