الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

"تحت رعاية اللواء الرجوب" بدء التحضيرات لبطولة القدس الدولية الثانية

نشر بتاريخ: 28/09/2014 ( آخر تحديث: 28/09/2014 الساعة: 15:43 )
القدس - معا :عقدت اللجنة العليا لبطولة القدس الدولية اجتماعها التحضيري للبطولة بمشاركة وحضور تيسير نصر الله عضو المجلس الوطني و رئيس البطولة وأمين بشارات رئيس أكاديمية الأقصى للكاراتيه ومدير البطولة وأعضاء اللجنة العليا للبطولة رجل الإعمال مهند الرابي والسيد رائد حجاوي ، والصحفي ادهم الخروبي .
حيث بدأت اللجنة العليا لبطولة القدس الدولية تحضيراتها لعقد البطولة في نهاية شهر نوفمبر القادم تحت رعاية رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية اللواء جبريل الرجوب ، وبمشاركة مجموعة من دول العالم وأكثر من أربعين نادي فلسطيني .

وقال نصر الله أن النجاح الباهر الذي حققته البطولة في العام القادم كان من ابرز الأسباب التي دعت اللجنة للتفكير في تكرار التجربة وعقد البطولة في هذا العام في مدينة نابلس حيث ستقام البطولة هذا العام في الصالة المغلقة التابعة لجامعة النجاح الوطنية .
وأضاف نصر الله أن عقد بطولة لرياضة الكاراتيه في فلسطين تحمل جملة من الأهداف والرسائل أبرزها أنه سيحضر عدد من أبطال العالم ولاعبي الكاراتيه إلى فلسين ويشاهدوا الإمكانيات الفلسطينية في إدارة البطولات التي توازي البطولات العالمية رغم الاحتلال ومعيقاته .وقال نصر الله أن البطولة تحمل اسم القدس للدلالة على أن القدس حاضرة في آذهان الأجيال الفلسطينية وان البوصلة يجب أن تظل باتجاه المدينة المقدسة في كافة الأنشطة والمجالات .

بدور قدم بشارات شكره الجزيل للجنة الاولمبية وعلى رأسها اللواء جبريل الرجوب لرعايته البطولة ، وقال أن الصورة التي خرجت العام الماضي للبطولة تعطي مزيدا من المطوح والحلم هذا العام بان يشارك فيها عدد اكبر من الدول والأندية فلسطينيا وعربيا ودوليا .
وأعرب بشارات عن شكره أيضا للاتحاد الفلسطيني للكاراتيه على دعمه للبطولة وتواصله الدائم مع اللجنة العليا ، وقال بشارات أن هذه البطولة تجسد واقع الرياضة الفردية في فلسطين وتسعى لتعزيز روح المنافسة بين اللاعبين الفلسطينيين وزملائهم في الدول العربية والأجنبية .وقال هي بطولة هامة تستحق الوقوف عندها حيث أن اللاعبين سيلتقون على ارض فلسطين وينظرون إلى معاناة شعبها وقدرته على تنظيم مثل هكذا بطولات بمهنية عالية تنافس فيها البطولات العالمية كرسالة واضحة على أن على هذه الأرض ما يستحق الحياة .