الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

قوى رام الله والبيرة: المقاومة طريق شعبنا حتى الحرية والاستقلال

نشر بتاريخ: 28/09/2014 ( آخر تحديث: 28/09/2014 الساعة: 20:16 )
رام الله - معا - اكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة ان الطريق المعبد بدماء الشهداء وعذابات الجرحى والاسرى وطريق الكفاح الوطني العادل والمشروع الذي يخوضه الشعب الفلسطيني ستبقى بوصلته الموصلة لحقوقه غير القابلة للتصرف وفي المقدمة منها حق العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني.

وجددت القوى في الذكرى الـ 14 للانتفاضة الثانية التي اندلعت العام 2000 بعد افشال حكومة الاحتلال لعملية السلام واصراها على التنكر لحقوق شعبنا الوطنية ومواصلة نهج الاستيطان والبناء العنصري وشددت ان شعبنا يمتلك مخزون هائل من العزيمة والارادة والاصرار لمواصلة النضال حتى انهاء الاحتلال بكل اشكاله عن ارضنا رغم كل الصعوبات والمتغيرات على المستوى الداخلي او على صعيد الاقليم المتازم ايضا.

وعبرت القوى عن دعمها للخطاب الهام للرئيس عباس امام الامم المتحدة في نيويورك والذي اكد على تلك الحقوق والثوابت الوطنية والذي دعى العالم اجمع لتحمل مسؤولياته في انهاء الاحتلال الاستيطاني لارضنا، والتأكيد على ضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا تحت الاحتلال حتى نيل استقلاله الوطني ، وكذلك الاصرار على محاكمة دولة الاحتلال على جرائمها بحق شعبنا.

واكدت القوى ان المرحلة تتطلب حشد كل الطاقات والامكانات لمواجهة الاحتلال والنهوض بكل عوامل القوة والمنعة والاعتزاز الوطني بالتراث النضالي الطويل وبتقاليد شعبنا الاصيلة للعمل موحدين للتصدي للمخاطر المحدقة بقضية شعبنا الوطنية، وفي هذا الاطار رحبت القوى باتفاق حركتي فتح وحماس في القاهرة داعية للمزيد من الشراكة الوطنية بأوسع حالات الالتفاف حول المشروع الوطني وبناء نظام سياسي ديمقراطي على اسس واضحة بما فيها المشاركة في اعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير بصفتها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في كل اماكن تواجده.

كما دعت لتغيرات واضحة في هياكل السلطة ووظيفتها بما ينسجم وخلق حالة صمود ودعم مقومات البقاء فوق الارض بما فيها تخصيص الموازنات والدعم للمناطق المهمشة وتحديدا منطقة الاغوار ومناطق ج.

ودعت القوى في ختام بيانها بعد اجتماعها برام الله ظهر اليوم الى حماية الاسرى في سجون الاحتلال وتشكيل لجان تحقيق دولية للوقوف على ما يجري من انتهاكات خطيرة.

وتوجهت القوى باحر التهاني من ابناء شعبنا بمناسبة قرب حلول عيد الاضحى المبارك داعية الى تعزيز التكافل الداخلي والاجتماعي خصوصا تجاه ابناء شعبنا في القطاع المنكوب بفعل العدوان الدموي الاخير ، والعمل على اسناد الفئات الفقيرة والمحتاجين.

وعاهدت القوى في بيانها اهالي الشهداء والجرحى والاسرى ان تستمر الراية مرفوعة حتى كنس الاحتلال وحتى تحقيق اماني شعبنا في الحرية والاستقلال.