"بال تريد" يبحث والسفير الهندي آفاق التعاون التجاري والاقتصادي المشترك
نشر بتاريخ: 28/09/2014 ( آخر تحديث: 28/09/2014 الساعة: 21:14 )
البيرة - معا - بحث مركز التجارة الفلسطيني "بال تريد" ومؤسسات القطاع الخاص، أفاق التعاون التجاري والاقتصادي الفلسطيني الهندي المشترك، وتعزيز تدفق الاستثمارات بالاتجاهين، وتسهيل عملية الحصول على مشاريع استثمارية عبر عدة قطاعات مفتوحة للبدء بمشاريع مشتركة.
جاء ذلك خلال الاجتماع المشترك الذي عقد اليوم في مقر مركز"بال تريد" بالبيرة برئاسة رئيس مجلس ادارة المركز، أمين سر المجلس التنسيقي لمؤسسات القطاع الخاص ابراهيم برهم، ومدير عام المركز حنان طه، وممثلين عن مؤسسات القطاع الخاص، والسفير الهندي الجديد في فلسطين ماهيش قومار، ومدير البنك الحكومي الهندي ماهيش شارما وعدد من كادر السفارة.
وأكد الطرفان على اهمية ترويج الصادرات وجذب الاستثمارات وتبادل الخبرات وتعزيز الشراكات الاستثمارية والمشاريع الانتاجية والخدماتية المشتركة ، واتاحة المجال لفرص الشراكة وتكوين شبكات التواصل للقطاعين الخاصين في البلدين
واكد برهم أن السفير الهندي وعد بفتح العلاقات الاقتصادية والتجارية ما بين الهند وفلسطين وتعزيز اواصر الشراكة بين القطاعين الخاصين في كلا البلدين وفي كافة القطاعات، مؤكدا انه سعمل على جذب البنك الحكومي الهندي ليستثمر في فلسطين والذي يسعى الى تحسين العلاقة ما بين الشركات الهندية والعالمية .
وقال برهم:"اطلعنا الشفير الهندي والوفد المرافق على عمليات التبادل التجاري في مجال التصدير والاستيراد ما بين الهند ودول العالم وعن امكانية استغلال هذا النشاط لفتح آفاق للشركات الفلسطينية مع الاسواق الهندية خاصة في مجال تصدير المنتجات الفلسطينية للاسواق الهندية او تعزيز وتوثيق وبناء جسور التعاون والشراكة ما بين الشركات الفلسطينية والهندية وتنشيط حركة الاستيراد الثنائية.
وأكد برهم على اهمية فتح خط مباشر مع سوق الهند الضخم جدا والذي نجهل معلومات كثيرة عنه، وبالتالي نضع اليوم اسس للعلاقة ما بين الشركات الفلسطينية والهندية على آمل ان تستفيد منه الشركات الفلسطينية في المستقبل القريب.
وأوضح ان السفير وعد بتسهيل عملية تنقل قطاع الاعمال الفلسطيني ولكل من يرغب منه بزيارة الهند، ووعد أيضا بتسهيل وتحسين اجراءات اصدار الفيزا للشركات الفلسطينية والهندية في كلا الاتجاهين بشكل سريع جدا خصوصا اذا توفرت لديها الرغبة بالاستثمار في فلسطين.
وقال"وضعنا أسس للعلاقة ما بين المؤسسات الفلسطينية العاملة في القطاع الخاص ومركز التجارة الفلسطيني وما بين المؤسسات الشبيهة والنظيرة الهندية لفتح أفاقا لتبادل المعلومات حتى تستفيد منها الشركات الفلسطينية المعنية بالسوق الهندي او بالعكس الشركات الهندية المعنية بالسوق الفلسطينية".
بدورها قالت حنان طه، ان اللقاء استهدف بناء شبكة علاقات تجارية ثنائية بين فلسطين والهند وبشكل اساسي في كيفية التصدير للهند وكيفية تقديم الخدمات لتسهيل هذه العلاقات التجارية.
واكدت ان من بين اهم القطاعات الرئيسية التي التي التركيز عليها في اللقاء القطاع السياحي في محاولة لجذب السياح الهنود لفلسطين والمبيت والاقامة فيها، وقطاع تكنولوجيا المعلومات وبالذات البرمجة التي تمتاز الهند بتطورها الكبير واستقدام خبراء هنود لفلسطين والاستفادة من خبراتهم، وكذلك التعاون في قطاع الحياكة والنسيج حيث بحث الطرفان احتمالية انشاء اسنثمارات مشتركة في فلسطين في هذا القطاع.
واشارت الى انه تم الاتفاق على عقد سلسلة لقاءات مستقبلية بتنظيم زيارة لوفد رجال اعمال هنود لفلسطين وعقد لقاءات مع القطاع الخاص الفلسطيني ليبدأوا النقاش والحوارالثنائي حول مشاريع مشتركة في كافة القطاعات.