جمعية الفتيات المبدعات في نابلس ولجنة التدريب وإعداد الكادر في حركة فتح تفتتحان مخيمها الصيفي الثاني

نابلس - معا- إفتتحت اليوم جمعية الفتيات المبدعات ولجنة التدريب وإعداد الكادر
في حركة فتح مخيمها الصيفي الثاني ( مخيم الياسر ) في منتزه جمال عبد الناصر
في مدينة نابلس والذي ياتي في سياق تنفيذ البرامج والخطط المشتركة بين اللجنة
والجمعية التدريبية والتنموية والتثقيفية الوطنية.

وأفادت رويدة ربايعة رئيس الهيئة الإدارية للجمعية أن المخيم إستهدف هذا العام
الفتيات المبدعات من سن 15 - 18، وقالت أن برامج المخيم والتي أعدت بدقة وتأني لتحقيق الأهداف ستستمر 14 يوم وهي مليئة بالفعاليات والنشاطات التدريبية والفنية والتي ستركز في مجال تنمية المهارات الشخصية على تنمية القدرات الفكرية والقيادية والعمل بروح الفريق والجماعي التعاوني.

كما أن المخيم يتضمن برامج أخر لتعزيز وتكريس قيم العمل التطوعي وخدمة المجتمع حيث ينفذ مشروع عبور أخضر والذي ستقوم المشاركات وعبر مجموعات بالسير على الأقدام بالتوجه لبعض المخيمات والقرى النائية والمستشفيات ودور الأيتام ورعاية المسنين تاركات وراء خطواتهن أثارهن الإيجابية حيث يقمن بطلاء بعض الجدران بالعلم الفلسطيني وتنضيف الطرقات وكما سيقدمن هدايا رمزية لأسر الشهداء والأسرى والجرحى وعقد لقائات ودية معهم تعزز من التواصل المجتمعي.

وتجدر الإشارة إلي أن إدارة المخيم قررة عقد دورة تدريب على الفروسية والتي هي الأولى من نوعها في المخيمات الصيفية ، ويتضمن المخيم أيضا العديد من البرامج
الترفيهية والفنية والأشغال اليدوية والتي وعدت رويدة ربايعه بأن تكون مفاجئة
في إستكشاف إبداع الفتيات المشاركات .

ويجدر ذكره أن عضو المجلس التشريعي نجاة أبو بكر قد إفتتحت المخيم معبرة عن سعادتها به حيث أنه أكد قناعاتها بأن هذا الشعب الحي لن يكسر أبدا طالما بقين صانعات الحياة والحضارة أمثال هذه الفتيات المبدعات الاتي يمتلكن من الإرادة والعزيمة للإستمرار ملا يفيض عن إجتياز كل العقبات وحالات اليأس ويجددن الدم ويخلقن المد بعد الجزر.

وقد جاء ذلك في سياق ندوتها الإفتتاحية للمخيم والتي كانت تحت عنوان " تاريخ التنظيمات السياسية " والتي أكدت فيها على أهمية دور المرأة في إنشاء وإستمرارية وتطور وإبداع التنظيمات السياسية وحتى العسكريه منها . ويذكر ان المخيم يقام بإسم الزعيم الخالد ( مخيم الياسر ) في منتزه جمال عبد الناصر حيث الربط بين الزعيمين الراحل عبد الناصر بما يمثله من العمق العربي للقضية الفلسطينيه والرمز الشهيد ياسر عرفات وما يمثله من القرار المستقل ورمزية القضية وتكريسها دوليا وفي جبل النار لما تمثله من مقاوة ونضال وبالقرب من مخيمات جبل المقاومة قلب القضيه الفلسطينية.

وتجدر الإشارة إلى أن المخيم يعقد بدعم مباشر من مؤسسة الأشبال والزهرات في
حركة فتح وقال موسى أبو زيد مسؤول المؤسسة أن الأجيال الشابة هي روح القضية الفلسطينية.