مركز عمارة التراث بالجامعة الإسلامية في غزة يفتتح دورة الحفاظ والترميم المعماري
نشر بتاريخ: 07/08/2007 ( آخر تحديث: 07/08/2007 الساعة: 16:16 )
غزة- معا- افتتح مركز عمارة التراث في كلية الهندسة بالجامعة الإسلامية- غزة دورة الحفاظ والترميم المعماري التي ينظمها المركز بالتعاون مع مركز التدريب في نقابة المهندسين بقطاع غزة.
ويأتي تنظيم الدورة ضمن المشروعات الرامية للحفاظ على الموروث المعماري المحلي، وتكوين قاعدة فنية متخصصة من خلال تدريب المهندسين والمهندسات في مجال الترميم والتوثيق المعماري للمبانى الأثرية.
وحضر حفل الافتتاح الدكتور سالم حلس -نائب رئيس الجامعة الإسلامية للشؤون الإدارية، والدكتور فهد رباح القائم بأعمال عميد كلية الهندسة، والدكتور أسامة العيسوي مساعد نائب رئيس الجامعة للشئون الإدارية، والمهندس صلاح السقا مدير مؤسسة أنيرا في قطاع غزة، والدكتور محمد الكحلوت مدير مركز عمارة التراث، والدكتور فريد القيق مدير المشروع ومشرف الدراسات العليا في كلية الهندسة، والمهندس محمود البلعاوي نائب مدير مركز عمارة التراث، والدكتور محمد زيارة عضو هيئة التدريس بكلية الهندسة، والمهندس محمد الوزير أحد ملاك حمام السمرا، والمهندس سامي النيرب مدير مشروع ترميم الجامع العمري بوزارة الأوقاف.
وأكد الدكتور رباح على ضرورة تنفيذ المشاريع التي من شأنها الحفاظ على الموروث المعماري الفلسطيني، وأثنى على دور مركز عمارة التراث في هذا الجانب، وما يبذله من جهود في سبيل الحفاظ على التراث.
من ناحيته، دعا الدكتور الكحلوت المؤسسات التمويلية إلى منح قطاع الترميم والتراث المعماري اهتماماً خاصاً ضمن الخطط والأهداف التمويلية، مشيرا إلى أن التراث المعماري يعتبر جزءاً من التراث الثقافي يتعين على الجميع تحمل مسؤولية الحفاظ عليه.
ووقف الدكتور القيق على المحورين اللذين يشمل عليهما المشروع، واللذين يعمل المركز في نفس الوقت ضمن إطارهما، وهما: الحفاظ من خلال الجانب العملي والتطبيقي للدورة، والمتمثل في: ترميم وإعادة تأهيل بيت الحتو الأثري في حي الدرج بالبلدة القديمة بمدينة غزة، أما المحور الثاني فيختص بالتدريب، وتأهيل كوادر فنية محلية من المهندسين والمهندسات.
وشكر المهندس مكي المركز على اهتمامه الخاص بالموروث المعماري، مشدداً على أهمية التعاون بين مركز عمارة التراث ونقابة المهندسين، من أجل تحقيق أفضل النتائج، والارتقاء بمستوى الكوادر الفنية المدربة والمتخصصة في هذا المجال، الأمر الذي من شأنه إفساح المجال أمام عدد من المهندسين لإيجاد فرص عمل في هذا التخصص.
من ناحيته، أوضح المهندس البلعاوي مراحل المشروع مبيناً أنها ستستمر على مدار خمسة أشهر، وسيقسم العمل فيها إلى مرحلتين، حيث تتركز المرحلة الأولى على الدراسات الفنية، أما المرحلة الثانية فتشمل الحفاظ والترميم، وذكر المهندس البلعاوي أن كل مرحلة تتألف من مجموعة من المحاضرات النظرية التي تمهد للجانب العملي التطبيقي في الموقع، بحيث يلقيها متخصصون في مجالات الحفاظ والترميم والتوثيق المعماري.
وجدير بالذكر، أن عدد المتقدمين للدورة بلغ خمسين مهندساً ومهندسة في تخصصي الهندسة المعمارية والمدينة، وقد تم تشكيل لجنة مقابلات مكونة من: الدكتور محمد الكحلوت -مدير المركز، والدكتور عبد الكريم محسن -رئيس قسم الهندسة المعمارية، والمهندس محمود البلعاوي -نائب مدير المركز ومنسق المشروع، والمهندسة دعاء الحتة -من وحدة المشاريع بالمركز، مشرفة الموقع، وقد وقع الاختيار على ثلاثة عشر مهندس ومهندسة، ثمانية من تخصص الهندسة المعمارية، وخمسة من تخصص الهندسة المدنية، إضافة إلى اثنين من تخصص التاريخ والآثار.