التوجيه السياسي يواصل لقاءاته لطلبة المدارس الثانوية بالخليل
نشر بتاريخ: 29/09/2014 ( آخر تحديث: 29/09/2014 الساعة: 18:28 )
الخليل - معا - أفاد المفوض السياسي والوطني لمحافظة الخليل المقدم إسماعيل غنام انه ومن ضمن المحاضرات التوعوية المعدة للمدارس الثانوية من خلال التعاون مع مديريات التربية والتعليم في المحافظة،حيث التقى كلا من المقدم غنام والمقدم ثابت الرواشدة طالبات مدرسة بنات علي غازي المحتسب الثانوية ،والتقى كلا من المقدم ثابت الرواشدة والرائد حسن البطاط مدرستي نسيبه المازنية الاساسية للبنات ومدرسة بئر السبع الاساسية للبنين ،والتقى الرائد ياسر ربعي مدرسة ذكور ابن سينا الاساسية.
والتقى العقيد محمود أبو عطوان المفوض السياسي السابق لمحافظة الخليل مدرسة بنات الفوار الثانوية ،والتقى المقدم عزيز عيايدة من جهاز الأمن الوقائي مدرستي ذكور الشيوخ الثانوية ومدرسة بنات الشهيد يزن (بنات الشيوخ الثانوية) ،والتقى المتقاعد العسكري اللواء أبو سفيان الجبارين مدرسة بنات الظاهرية الثانوية ،والتقى كلا من النقيب بسام فقوسة والملازم أول كرم شديد من جهاز الشرطة طلبة مدرستي ذكور كريسة الثانوية وبنات الكريسة الثانوية ،والتقي الملازم محمد غازي أبو اسنينة طالبات مدرسة عمر بن الخطاب الاساسية للبنات.
والتقى كلا من العقيد محمود أبو عطوان المفوض السياسي السابق لمحافظة الخليل وأ.خليل الصوص رئيس غرفة تجارة وصناعة جنوب الخليل طالبات مدرسة بنات بيت عوا الثانوية ،والتقى العقيد عطاف وريدات قائد حرس الرئاسة في الظاهرية طالبات مدرسة بنات عائشة بنت أبي بكر الأساسية للبنات ،والتقى موسى أبو صبحة عضو المجلس التشريعي الفلسطيني السابق مدرستي بنات شهداء يطا الثانوية ومدرسة ذكور المثنى الثانوية ،والتقى كلا من الرائد حسن البطاط والرئد عصام عيسى نائب مدير الاستخبارات العسكرية بالخليل طالبات مدرسة بنات نصار العصافرة الثانوية ،والتقى كلا من المقدم غنام والرائد يونس فريجات مدير وحدة الدعم النفسي في جهاز الأمن الوقائي – بيت لحم والنقيب حازم دعنا من جهاز المخابرات العامة مدرسة بنات خديجة عابدين الثانوية ،كما التقى كلا من المقدم ثابت الرواشدة والرائد يونس فريجات مدرستي ذكور سيدنا ابراهيم الثانوية وذكور الراشدين الثانوية .
رحب مدراء المدارس بالمحاضرين وشكروا هيئة التوجيه السياسي والوطني على الدور المميز الذي تقوم به من نشر للثقافة الوطنيه المتنوعه ليكون الطلبة على معرفة تامه بأهم المحطات التاريخية التي سطرت بحروف من نور في القضيه الفلسطينية وتعريفهم بالمؤسسة الأمنيه ودورها داعيين لمزيدا من هذه اللقاءات.
وبُدء الحديث بكافة اللقاءات عن أهمية هذه المحاضرات التي تعكس وجها آخر للمؤسسة الأمنية ودور مميز من خلال الاهتمام بأجيال المستقبل وحملة الراية وممن سيواصلون الدرب ،درب التحرير والاستقلال متحدثين لهم عن الولاء والانتماء تجاه وطننا ضاربين أروع مثال وهم الشهداء الذين أناروا لنا طريق الحرية بدمائهم الطاهرة التي سالت وروت ارض فلسطين الطهور والتي هي أعلى واصدق أنواع الولاء والانتماء بتقديمهم أرواحهم رخيصة من اجل فلسطين. مستذكرين ،وتطرقوا للمعاناة التي يعيشها الاسرى في سجون الاحتلال وما يتعرضون له من إهمال طبي وظروف غير انسانيه يعيشونها نتيجة التعذيب المنظم الذي تتبعه إدارة السجون لكسر ارادتهم وتحطيمهم نفسيا وصحيا لكن يواجهون ذلك بصبر وتحدي وهذا دليل قاطع على صلابتهم و أرادتهم التي لا تكسر أمام كل الاستفزازات الاحتلالية.
وأكدوا على ضرورة الوقوف الى جانب ذويهم لتعزيز صبرهم وثباتهم وطالبين من الطلبة إيصال رسالة الاسرى الى أولياء أمورهم ولعل أهم ما يمكن تقديمه لهم التضامن معهم من خلال المشاركة بالفعاليات المختلفه والتي تتعلق وهذا واجب على كل فرد فلسطيني ليثبت للعالم اننا جميعا يد بيد وان الهم والوجع واحد يتقاسمه أبناء الشعي ليزيدهم ثباتا للمطالبه بحقوقهم التي كفلتها القوانين الدولية ، وركزوا في لقاءاتهم على أهمية التعليم والتقدم التكنولوجي حاثين الطلاب إن ينهلوا من العلوم والمعرفة خاصة انهم بناة المستقبل وان يستخدموا التكنولوجيا ليزدادوا من المعرفة وبطريقة تتوافق مع ديننا الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا خاصة انها سيف ذو حدين.
وركزوا بكافة اللقاءات على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية فهي الطريق الاقصر لاجتثاث الاحتلال ومحاربة الانقسام.