جبهة التحرير العربية تطالب بوقف معاناة الأسير احمد شكري التي دامت أكثر من 18 عاما
نشر بتاريخ: 07/08/2007 ( آخر تحديث: 07/08/2007 الساعة: 17:26 )
خان يونس- معا- طالبت جبهة التحرير العربية، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان وكافة المنظمات الدولية والحقوقية وكل أحرار العالم بالتدخل الفوري لإنهاء معاناة الأسير احمد شكري أبو ذر الذي ما زال ومنذ اعتقاله عام 1989موجوداً بالعزل الانفرادي، دون أي رحمة، ضاربة ( اسرائيل) بعرض الحائط نصوص الاتفاقيات والمعاهدات الدولية واتفاقية جنيف.
وطالبت الجبهة الرئيس محمود عباس، ووزارة الأسرى وجهات الاختصاص بالتدخل الجاد لإنهاء هذه المعاناة.
وقالت الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة عنه: "إن هذا الأجراء الدموي الذي ترتكبه أدارة السجون الاسرائيلية، بحق أسير اعزل ضعيف، يعتبر خروجاً عن كل القوانين الدولية وضرباً فاضحاً لكل الأعراف والمواثيق وانتهاك خطير موجه للإنسانية بدون استثناء".
من جانبه قال فريد المشهراوي، عضو قيادة الجبهة بقطاع غزة: "أن ضعف المجتمع الدولي هو من يعطي المجال للاحتلال لمزيد من الانتهاكات والأجرام بحق شعب اعزل يناضل من اجل حريته واستقلاله".
وحمل المشهراوي، مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية المسؤولة الكاملة عن الوضع القاسي والصعب الذي يعيشه الأسير احمد شكري منذ ثمانية عشر عاماً، وطالبهم بالخروج عن صمتهم والعمل بكل مسؤولية وأخلاق لإنقاذ حياته المهددة".