83 شهيدا من الحركة الاسيرة خلال انتفاضة الاقصى
نشر بتاريخ: 30/09/2014 ( آخر تحديث: 30/09/2014 الساعة: 13:31 )
غزة- معا - أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن عدد شهداء الحركة الأسيرة الذين ارتقوا خلال سنوات انتفاضة الأقصى منذ سبتمبر 2000 وصل إلى 83 شهيد فلسطيني نتيجة الإهمال الطبي او التعذيب الشديد أو نتيجة القتل العمد والتصفية الجسدية بعد الاعتقال كان أخرهم الشهيد رائد الجعبرى من الخليل .
وقال رياض الأشقر الناطق الاعلامي للمركز في تقرير حول شهداء الحركة الأسيرة خلال انتفاضة الأقصى وذلك في ذكرى مرور 14 عام على اندلاعها ، بان إجمالى عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 م، بلغ (206) من الشهداء ، من بينهم (83) شهيد سقطوا خلال انتفاضة الأقصى، غالبيتهم من الضفة الغربية المحتلة .
وأوضح الأشقر بان (24) منهم استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، بينما استشهد (3) بسبب التعذيب العنيف والقاسي، وشهيد أخر استشهد نتيجة إطلاق النار الحي والمباشر عليه خلال صدامات مع الإدارة في سجن النقب ، وهو الشهيد محمد الأشقر من طولكرم بينما هناك شهيد أخر وهو الشهيد راسم سليمان أبو غرة "غنيمات" من رام الله ارتقى حرقاً عام 2005 ،حيث شب حريق في إحدى خيام معتقل مجدو نتيجة ماس كهربائي دون أن تقدم الإدارة المواد اللازمة لإطفائه بينما (54) منهم استشهدوا نتيجة إطلاق النار المباشر عليهم بغرض القتل بعد اعتقالهم مباشرة وهم أحياء دون أن يشكلوا خطر على الاحتلال .
وبين الأشقر بان عام 2002 شهد اكبر حالات استشهاد للحركة الأسيرة حيث ارتقى خلاله (25) شهيدا للحركة الأسيرة معظمهم نتيجة إطلاق النار المباشر عليهم بدم بارد بعد اعتقالهم مباشرة وهم أحياء ،ويليه عام 2001، سقط خلالها (15) شهيد للحركة الأسيرة بينما اقل الأعوام شهدت سقوط شهداء هو عام 2009 حيث سقط خلاله شهيد واحد فقط .
وأشار إلى أن العشرات من الأسرى استشهدوا خلال انتفاضة الأقصى بعد إطلاق سراحهم بأيام وأسابيع وشهور قليلة متأثرين بالأمراض التي أصيبوا بها خلال فترة اعتقالهم أو بسبب تفاقم الأمراض التي كانوا يعانون منها قبل الاعتقال وذلك خلال الاعتقال بسبب الإهمال الطبي المتعمد ، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهادهم.
واتهم الاشقر الاحتلال بتعمد قتل الأسرى لكل الطرق وأبرزها الإهمال الطبي ، وما يؤكد ذلك هو عدم تشكيل لجان تحقيق حقيقية فى ظروف استشهاد الأسرى داخل السجون وان حصل فسرعان ما تخلى المسؤولية عن إدارة السجون وعناصر الشرطة والأطباء وكل الطواقم العاملة في السجون وتغلق القضية وكانا شيئاً لم يحدث.
وطالب الأشقر كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بضرورة الكشف عن أسباب استشهاد الأسرى داخل السجون وفضح الإجراءات التي يستخدمها الاحتلال وتؤدى إلى ذلك وتوفير الحماية الكافية للأسرى وتقديم قادة الاحتلال للمحاكم الدولية عقابا ما يرتكبوه من جرائم بشعة بحق الأسرى.