نواب التشريعي يجتمعون مع وفدا نرويجيا

رام الله - معا - اجتمع عدد من نواب المجلس التشريعي برئاسة عبد الله عبد الله مع صالح زملط رئيس الجالية الفلسطينية في النرويج ونائب عن حزب العمل النرويجي ووفدا من الشبيبة العمالية النرويجية.

رحب عبد الله بالضيوف مشيرا لأهمية تضامنهم وزيارتهم لفلسطين وتحديدا التضامن الشعبي النرويجي والدور المتوقع من الحكومة والبرلمان في ظل اقتراب مؤتمر المانحين وإعادة الإعمار في شهر تشرين ثاني (أكتوبر). مؤكدا أن فلسطين المحتلة من إسرائيل لم تذكر في خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة مذكرا بان نتنياهو يعكس التطرف الحقيقي لإسرائيل وذلك باستمرار نهج القتل والتدمير في غزة، ومنع المقدسيين من الصلاة في الأقصى، وفرض القيود على المواطنين في الضفة.

وأكد النواب على أهمية الزيارة في هذا الوقت الذي يشهد حراكا سياسيا واسعا ومطلوب فيه من الشعب النرويجي والحكومة استمرار الدعم وبناء المدارس وتقديم العلاج لأطفال وسكان غزة، مشيرا النائب علاء ياغي بان نسبة الأطفال المعاقين والمرضى النفسيين بارتفاع بسبب العنف المباشر الذي تعرضوا له من الاحتلال الإسرائيلي في العدوان على غزة.

في حين أثارت النائب جرار قضية النواب الأسرى ومعضلة السجن الإداري الذي يعاني منه أكثر من 350 معتقلا في السجون الإسرائيلية ، مشيرة إلى أن النساء والأطفال بالسجون الإسرائيلية يعيشون ظروفا مأساوية لا تمت للإنسانية بصلة، مؤكدة على أن 263 أسيرا استشهدوا في المعتقلات الإسرائيلية وهو نتيجة للعنف المستخدم من قبل المحققين الإسرائيليين.

وأشار النائب وليد عساف إلي الصعوبات التي يعاني منها المزارعون خلال مواسم الحصاد وأنهم محرومون من التصارح من اجل فلاحة الأرض ومتابعتها بهدف الحصول على منتج فلسطيني جيد يساعد الفلسطينيين للاستمرار في نهج مقاطعة البضائع الإسرائيلية التي يتبعها الشعب الفلسطيني حاليا مشيرا إلى أن قرية جيوس تمكن 15 فردا فقط من الحصول على تصارح للدخول إلى أراضيهم المحجوزة داخل الجدار الإسرائيلي العنصري ونحنه الآن على أبواب موسم قطف الزيتون.

وأخيرا شكر زملط النواب على المعلومات المهمة التي حصلوا عليها مشيرا إلى أن الوفد كان يحمل صورة مختلفة عما يحدث في فلسطين وأنهم رؤوا الاحتلال بوجهه الحقيقي عندما احتجزتهم المخابرات الإسرائيلية لأكثر من عشر ساعات في مطار بن غوريون خاضعين لتحقيق عنيف. مؤكدا أن الإعلام الغربي لا ينقل الصورة الحقيقية التي شاهدوها في أم أعينهم مضيفا هنا يقع ظلم، واعتقال، وقتل. بهذه الزيارة سنعمل استمرار الدعم الشعبي لحرية فلسطين ومن اجل نقل الحقيقة.