تخريج 30 مشاركًا في حفل اختتام مشروع "المواطن الصحفي الشاب"

رام الله- معا - تخرّج 30 مواطنًا صحفيًا، الثلاثاء، في حفل اختتام مشروع "صحافة المواطن الشاب" الذي أقيم في القدس في مبنى البيت الأمريكي بالقدس.

وأنتج المشاركون خلال المشروع 36 تقريرًا إذاعيًا ومثلها مكتوبًا، وكذلك 18 تقريرًا تلفزيونيًا ، وتم نشرها على موقع "شبكة هُنا القدس للإعلام المجتمعي" من خلال زاوية "صحافة المواطن".

وتقول مديرة معهد الإعلام العصري/ جامعة القدس، أ. لوسي نسيبة، "إن المشروع مهم للشباب المقدسيين لإيصال أصواتهم ورسالتهم إلى العالم عن طريق الإعلام الجديد". معبّرةً عن فخرها بإنجازات المشاركين.

وأضافت أن المشاركين قدّموا إنجازات ذات مستوى عالٍ، وكانت لديهم قدرة على التعبير عن المشاكل التي يعيشونها بطرق مختلفة، وتميزت انتاجاتهم بعدم التركيز على الجانب السياسي فقط، بل أيضًا الجانب الاجتماعي، حيث أبرزوا قضايا اجتماعية مهمشة.

وعبّرالمستشار الإعلامي للقنصلية الأمريكية ناصر ادعيس عن سعادته بانجاز المشروع الذي اعتبره من أهم المشاريع التي عمل عليها، مؤكدًا اعجاب مسؤولي القنصلية بالتقارير والمقالات التي أُنتجت من قبل المشاركين، داعيًا إيّاهم لاستكمال طريقهم، وإعطاء جزء من وقتهم للعمل كمواطنين صحفيين؛ فلا أحد يستطيع التعبير عن قضاياهم أكثر من أنفسهم.

وأكد المشاركون على أهمية المشروع بالنسبة لهم في تطوير مهاراتهم الإعلامية؛ فيقول المواطن الصحفي عزيز كركيس (19عامًا) لقد عرفت أهمية هذا المشروع بأن أكون مواطنًا صحفيًا عندما عانت بلدة شعفاط من مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال إثر استشهاد الشاب محمد أبو خضير فاستطعت أن اكون مواطنًا له دور في هذه المواجهات في نقل الأخبار بمصداقية، وصياغتها بشكل صحيح ونشرها على مواقع الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لإيصال الأحداث والوقائع للعالم.

أمّا صابرين عبيدات والتي اكتشفت قدرتها على الكتابة من خلال مشروع المواطن الصحفي فتقول: "استفدت من هذا المشروع خاصة مع تواجدي الدائم في الأقصى، واستطعت صياغة الأخبار وتوثيق الاقتحامات التي تحدث في الأقصى، وقد أتاح لي المشروع نشر العديد من التقارير التي أعددتها.

واختتم الاحتفال بتوزيع الشهادات على المشاركين وعرض فيلم يوضح المراحل التي شهدها المشروع التدريبي.

وعمل المشروع الذي نفّذ بالتعاون مع معهد الإعلام العصري - جامعة القدس، ضمن برنامج مبادرة الشراكة الشرق أوسطية "ميبي"، ودعم من القنصلية الأمريكية في القدس. على تطوير قدرّات الشبّان الذين تتراوح أعمارهم بين (18-29 عامًا) وتدريبهم على مهارات صحافة المواطن المرئية والمسموعة والمكتوبة، وتزويدهم بالأدوات اللازمة لرفع الوعي المجتمعي حول القضايا المحلية التي تهمهم، من خلال المشاركة في جولات تعليمية وزيارة مؤسسات إعلامية، وفضائيات وجامعات فلسطينية.