أحرار: 15 شهيدا و565 معتقلا فلسطينيا خلال شهر أيلول 2014
نشر بتاريخ: 01/10/2014 ( آخر تحديث: 01/10/2014 الساعة: 12:31 )
رام الله - معا - أصدر مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان تقريره الشهري الذي يبين فيه الإنتهاكات التي ارتكبها الإحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة والقدس وقطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948، سواء كانت تلك الإنتهاكات تتعلق بالشهداء أو حالات الإعتقال اليومية.
ويبين التقرير الذي أصدره المركز الحقوقي خلال رصده وتوثيقه للانتهاكات في شهر أيلول لعام 2014 أن مجمل عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال الشهر المنصرم بلغ 15 شهيدا، بينما 565 مواطنا فلسطينيا جرى اعتقالهم على يد سلطات الإحتلال.
- شهداء شهر أيلول 2014:
شهد شهر أيلول استشهاد 15 مواطنا فلسطينيا 10 منهم استشهدوا متأثرين بجراحهم التي أصيبوا بها خلال العدوان والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بينما استشهد خمسة مواطنين في الضفة الغربية جراء استهدافهم من قبل الإحتلال، من بينهم أسير استشهد داخل السجون الإسرائيلية، وفيما يلي أسماء شهداء قطاع غزة :
1- زياد طارق الريفي (9 سنوات).
2- رهف سليمان ابو جامع (5 سنوات).
3- محمد إبراهيم الرياطي ( 22 سنة)
4- عبد الفتاح أبو سليمة (72 سنة).
5- سميرة اللوح (53 سنة).
6- يوسف محمد الشلالفة (11 سنة).
7- أنس تيسير الحناوي (22 سنة).
8- باسم عجور (55 سنة).
9- مريم ابو عمرة (23 سنة).
10- محمود سليمان عبد الكريم (الزاملي).
شهداء الضفة الغربية والقدس في شهر ايلول 2014 :
1- الطفل محمد سنقرط (14 عاما)، استشهد متأثرا بجروحه التي أصيب بها اثر تعرضه لرصاص الإحتلال في القدس.
2- الأسير رائد الجعبري (35 عاما)، وقد استشهد داخل السجون الإسرائيلية إثر تعرضه للتعذيب على يد المحققين كما أشارت لذلك تقارير طبية فلسطينية رسمية.
3- عيسى سالم القطري، والذي استشهد في مخيم الأمعري برام الله إثر تعرضه لرصاص الإحتلال.
4- عامر أبو عيشة من الخليل استشهد بعد عملية إغتيال نفذتها قوات الإحتلال بعد شهور على مطاردته.
5- مروان القواسمة من مدينة الخليل أيضا، وقد إستشهد إثر عملية إغتيال برفقة الشهيد ابو عيشة حيث كانا ملاحقين من قبل الإحتلال منذ شهور عقب احداث عملية الخليل بشهر حزيران الفائت.
حالات الإعتقال خلال شهر أيلول 2014:
شهد شهر أيلول 2014 رصد وتسجيل 565 حالة إعتقال على الأقل في مختلف مدن الضفة الغربية والقدس، والمناطق المحتلة عام 1948، بالإضافة لقطاع غزة، وقد تصدرت مدينة القدس قائمة الإعتقالات باعتبارها أكثر مدينة سجلت فيها حالات إعتقال بعدد مجمله ( 177)، تليها مدينة الخليل (99) معتقل، ومن ثم مدينة جنين (83) معتقلا، ومن ثم بيت لحم (41)، ومن ثم تتبعها محافظة رام الله والبيرة (31)، وكذلك مدينة نابلس (31) معتقلا، ومن ثم محافظتي سلفيت وطوباس (27)، وطولكرم (11)، وقلقيلية (4)، وأريحا ومنطقة الأغوار (4).
ومن بين من تم اعتقالهم في مدن الضفة الغربية والقدس تم توثيق إعتقال (73) فتى وقاصر أغلبهم في مدينة القدس، بالإضافة لـ(4) نساء فلسطينيات جرى إعتقالهن ايضا في مدينة القدس، ويشار أن عددا ممن تم إعتقاله بالقدس تم إطلاق سراحه لاحقا.
أما في قطاع غزة فشهد إعتقال (11) مواطنا فلسطينيا مدنيا، 9 منهم هم صيادين اعتقلتهم قوات البحرية الإسرائيلية في عرض البحر أثناء عملهم في مهنة صيد الأسماك، وهو ما يشكل خروقات لإتفاقات التهدئة التي أبرمت بين الجانب الفلسطيني في قطاع غزة والإحتلال الإسرائيلي، كما تم إعتقال مواطنين إثنين من غزة أثناء محاولتهما إجتياز حدود القطاع تجاه المناطق المحتلة عام 1948.
وأشار مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش أن أبرز إنتهاكات التي وقعت بشهر أيلول 2014 تمثلت باستشهاد الاسير رائد الجعبري على يد المحققين في سجون الإحتلال، وهو ما يعد انتهاكا خطيرا يجب ان يتم فتح تحقيق دولي حول ظروف استشهاد الأسير الجعبري، محملا الإحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير الذي تم قتله وتصفيته بدم بارد.