الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الوادية يؤكد في اجتماع الغرفة التجارية على ثورة القطاع الخاص

نشر بتاريخ: 01/10/2014 ( آخر تحديث: 01/10/2014 الساعة: 14:32 )
غزة -معا - استضافت غرفة صناعة وزراعة وتجارة غزة الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير رئيس تجمع الشخصيات المستقلة والدكتور مفيد الحساينة وزير الإشغال العامة والإسكان في حكومة التوافق وعددا من قيادة تجمع الشخصيات المستقلة في قطاع غزة ورجال الأعمال والتجار وممثلين من قطاع المقاولات والاقتصاد ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص للحديث عن العوائق التي تهدد إعادة إعمار ما دمره الاحتلال في عدوانه المتكرر أعوام 2008 و2012 و2014 وتوحيد صوت القطاع الخاص مع دعوة تجمع الشخصيات المستقلة للثورة في وجه من يهدد إعمار غزة ويضيع حق الشهداء ولا يأبه بحالة الاحتضار التي دخلها القطاع الخاص في قطاع غزة منذ بداية الإنقسام الفلسطيني

وثمن الوادية الدور الكبير الذي تبذله أكبر غرفة تجارية في فلسطين عبر رئيسها ومجلس إدارتها وجميع الموظفين الذين يضعون كل خدماتهم لخدمة القطاع التجاري والاقتصادي والزراعي والصناعي في الوطن، مشيدا بالجهود التي بذلتها خلال فترة العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

وأكد الوادية أن عدم تنفيذ اتفاق المصالحة التي وقعت عليه حركة فتح أواخر 2009 ووقعت عليه حركة حماس منتصف 2011 سيذهب بمصير الآلاف من العائلات الفلسطينية نحو العراء والمعاناة والمجهول، مشددا أنه لا جدوى من الحديث عن قضايا الإعمار في ظل العوائق التي يضعها الانقساميين لضمان ازدياد مصالحهم الخاصة وتعطيل عمل حكومة التوافق الوطني ذات المهام المحددة التي يحاول بعض الأطراف أن يمارس عليها الضغوطات لرفع معاناة الشعب الفلسطيني وتطبيقا للمصالح الفئوية والحزبية.

ودعا عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير بتوحيد كل الجهود الشعبية والاقتصادية والعشائرية والتجارية لعدم السماح بمواصلة مهزلة الانقسام التي يتقنها من يتغذى على آلام الشعب ويصرف من قوت العائلات ولا يشعر بأزمة الكهرباء والمعابر والمياه ونقص الدواء ونوم النازحين في المدارس والبيوت المدمرة، مشيرا إلى أن تجاهل المطالب الشعبية العادلة تمثل أولوية لدى بعض المتنفذين في القرار الوطني وهدف يسعى من خلاله البعض لتمزيق المجتمع وإعلاء الراية الحزبية فوق العلم الفلسطيني.

وأكد رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة على مواصلة العمل لتوحيد صوت كل من تضرر من الانقسام والحصار والحروب والإقتتال الداخلي لتشكيل جبهة وطنية تضع حدا للحالة المزرية التي أوصلنا إليها الانقسام، موضحا أن كل بيت فلسطيني يدرك تماما أن اليد الإسرائيلية التي قتلت وقصفت وارتكبت المجازر واستوطنت واعتقلت تسعد دوما بمصافحة اليد الفلسطينية التي أوقفت عجلة الاعمار وعطلت عملية البناء والتحرير وشوهت تاريخ القضية الفلسطينية وأضاعت تضحيات الشهداء.