الأسرى للدراسات: 20 أسيراً في العزل الانفرادي
نشر بتاريخ: 01/10/2014 ( آخر تحديث: 01/10/2014 الساعة: 13:29 )
رام الله - معا - طالب مركز الأسرى للدراسات المنظمات الحقوقية والانسانية بالضغط على سلطات الاحتلال لإنهاء سياسة العزل الانفرادي.
وأكد المركز أن دولة الاحتلال تحت مبرر الأمن ترتكب الكثير من الجرائم بحق الأسرى وتقوم بعقابهم بشكل جماعي بظروف قاسية وصعبة.
وأضاف المركز أن هنالك عدد من الأسرى لا زال يعاني من سياسة العزل الانفرادي وعلى رأسهم الأسير نهار السعدي المعتقل منذ 11 عاما والمحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة والمعزول منذ 15 شهراً قضاها في أكثر من قسم عزل في سجون متعددة، ويتم تمديده لفترات عزل متتالية مرة كل 6 شهور، ويعاني من آلام مزمنة في العمود الفقري والمعدة.
وأضاف مركز الأسرى للدراسات أن هنالك ما يقارب 20 أسيراً معزولا منذ أشهر في أكثر من مكان عزل، كالأسير ثابت مرداوي؛ ومحمود العارضة، وعبد الجبار الشمالي، ومهدي يوسف، ومحمود أبو صبيحة، مهنا زيود، فهد صوالحي، محمود كليبي، وصهيب ازقيلي، و يعقوب قادري "غوادرة"، ومصطفى صبح، و أيهم كمامجي، سمير الطوباسي، وإسماعيل أبو شادوف، وجعفر أبو ترابي، وضياء أبو قصيدة.
من ناحيته أكد الممثل الاعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين بقطاع غزة رأفت حمدونة أن أوضاع الأسرى المعزولين غاية في القسوة من الناحية الجسدية والنفسية، حيث انعكاس ظروف الزنازين السيئة على نفسيتهم وصحتهم كالرطوبة وقلة التهوية وعدم دخول الشمس للزنازين مع وجود حشرات وقلة الحركة وسوء الطعام كماً ونوعاً والاستهتار الطبي والضغط النفسي والانقطاع عن العالم الخارجي ومنع العلاقات بين الأسرى والحرمان من بديهيات الحقوق الأساسية كالزيارات والاتصال بالأهالي ومشاهدة التلفاز أو قراءة الصحف.
ونوه للاستفزازات المتواصلة من السجان والجنائيين والاقتحامات الليلية والتفتيشات العارية، مضيفاً أن زنازين العزل الانفرادي تفتقد للحد الأدنى من المقومات الإنسانية والمعيشية وتشكل خطراً حقيقياً على حياة الأسرى ومستقبلهم وإمكانياتهم.