الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مصر نقلت سفارتها من غزة الى رام الله.. فهل إنتقل ملف شليط الى رام الله؟؟

نشر بتاريخ: 07/08/2007 ( آخر تحديث: 07/08/2007 الساعة: 22:59 )
بيت لحم- معا- أكدت مصادر فلسطينية قيام جمهورية مصر العربية بنقل سفارتها من غزة الى رام الله بشكل كامل عقب أحداث غزة.

وقال المصدر الفلسطيني لوكالة "معا" " أن إجراءات النقل إنتهت وأن الدبلوماسيون المصريون على رأس عملهم الآن في رام الله ويترأس الممثلية المصرية (السفارة) اشرف عقل.

بدوره قال السفير المصري اشرف عقل لوكالة معا :"انا موجود في رام الله ووجودي في غزة كان بسبب متابعة الاحداث هناك".

وردا على سؤال حول نقل السفارة من غزة الى رام الله قال السفير عقل: "انا سفير جمهورية مصر لدى السلطة الفلسطينية وانتقلنا الى مدينة رام الله بسبب الاحداث في قطاع غزة وسنبقى هنا الى ان تتضح الامور في القطاع".

واضاف السفير عقل ان جمهورية مصر العربية لاتتمنى سوى الخير للشعب الفلسطيني ومواقفها التاريخية معروفة فهي مناصرة للقضية بعمقها الوطني.

وفيما يتعلق بالخلافات الداخلية اكد السفير عقل:"ان مصر لا تناصر احد على احد وتقف على الحياد وهمها الاول العمل على وحدة الصف الفلسطيني وصولا للتوفيق بين الاخوة لما فيه مصلحة كل الاطراف الفلسطينية ومصلحة الامة العربية".

يأتي ذلك بعد خمسين يوماً على قيام حماس بالسيطرة على السلطة في قطاع غزة بالقوة، وصمت مصري شبه رسمي.

التلفزيون الإسرائيلي القناة العاشرة وعلى لسان رئيس القسم العربي تسفيكا يحزكيلي قال " أن السفارة والسفير المصري في غزة تعرضوا لإهانات من مسلحي حماس والذين أطلقوا النار في منزل السفير وفتشوا السفارة وأنزلوا ركاباً من سيارة الوفد المصري مما يعتبر دبلوماسياً إعتداءاً على مصر- على حد قوله- وهو ما تنفيه حماس مراراً وتكراراً .

وتباعاً لهذا الأمر توجهت وكالة معاً بالسؤال لأبو مجاهد الناطق بلسان المقاومة التي تحتجز الجندي جلعاد شاليط وسألته هل يعني نقل السفارة المصرية من غزة الى رام الله إنتقال ملف جلعاد شاليط من غزة الى رام الله ؟؟ .

أجاب أبو مجاهد لم ينقل الملف من غزة الى رام الله وسيبقى في غزة وفي أقرب وقت ممكن سيعود المصريون الى غزة لمتابعة جهود الوساطة .

وأضاف أبو مجاهد "ملف جلعاد شاليط حكر على الوفد المصري, ولن نقبل بغير الوساطة المصرية والوساطة ستبقى مصرية" - إشارة الى اللواء برهان حماد من المخابرات المصرية والذي كان يتولى ملف الوساطة بشأن جلعاد شاليط.