محافظ طولكرم اللواء د. كميل يلتقي وفداً من مجلس الكنائس العالمي
نشر بتاريخ: 01/10/2014 ( آخر تحديث: 01/10/2014 الساعة: 15:38 )
طولكرم- معا- إلتقى محافظ طولكرم اللواء د. عبد الله كميل وفداً من مجلس الكنائس العالمي وشرح د. كميل للوفد طبيعة اجراءات الاحتلال التي تتعرض لها المحافظة وخاصة في إطار الاثار الناتجة عن جدار الضم والتوسع العنصري وإعاقة وصول المزارعين لأراضيهم مع قرب موسم الزيتون بالإضافة لاعتداءات الاحتلال ضد المواطنين والتي تعتبر تعدياً على الحقوق الانسانية.
وقال د. كميل إن محافظة طولكرم تتعرض لمجموعة من الاعتداءات الاحتلالية ومنها اقامة مصانع جيشوري بشكل غير قانوني على أراضي عام 1967 والتي تترك أثراً صحياً وبيئيا خطيراً على السكان حيث تم تسجيل (151) حالة مرض بالسرطان خلال عام 2013 بالإضافة للأمراض الاخرى من الربو والامراض الصدرية الناتجة عن الدخان المنبعث من مصانع جيشوري.
وتحدث د. كميل عن خطر وجود معسكر تدريب لجيش الاحتلال داخل حرم جامعة فلسطين التقنية "خضوري" موضحاً ان ذلك يشكل خطراً على حياة الطلاب والهيئة التدريسية ويعتبر انتهاك صارخ للحق في التعليم، خاصة أن مثل هذا المعسكر غير موجود حتى في مناطق الصراعات المسلحة والحروب الاهلية.
وتقدم د. كميل لوفد الكنائس بالشكر على توثيق ما يرتكبه الاحتلال من اعتداءات بحق المواطنين في محافظة طولكرم مؤكداً ان المشكلة الاساسية تكمن في الاحتلال وفي حال زواله سيعيش الشعب الفلسطيني بأمن وسلام مثل بقية شعوب العالم.
من جانب اخر عبر اعضاء وفد الكنائس عن متابعة كل اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي وتوثيقها ورصدها خاصة ما يتعلق بمنع المزارعين الفلسطينيين من الوصول لأراضيهم الزراعية خلف جدار الضم والتوسع العنصري مؤكدين أن الاحتلال هو الاشكالية الكبيرة التي يعانيها الفلسطينيون.