الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حركة فتح تدعو الحكومة إلغاء قرار خصم علاوات موظفي السلطة

نشر بتاريخ: 01/10/2014 ( آخر تحديث: 01/10/2014 الساعة: 18:41 )
حركة فتح تدعو الحكومة إلغاء قرار خصم علاوات موظفي السلطة
غزة- معا - دعت الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة اليوم حكومة التوافق الوطني لوقف قرار خصم علاوات الموظفين العسكريين في قطاع غزة فورا وإعادة الخصومات إلى الموظفين وعدم المساس بمستحقات وحقوق الموظفين الذين صمدوا طوال فترة الانقسام وما تخللها من اعتداءات إسرائيلية على قطاع غزة وفقدوا الكثير من أموالهم وممتلكاتهم حتى أن الآلاف منهم يسكنون في العراء بعد العدوان الأخير.

ووصفت الهيئة القيادية العليا في بيان لها، قرار الحكومة بحق موظفي قطاع غزة بــــ "المجحف" ، مطالبةً الرئيس "أبو مازن" بالوقوف إلى جانب موظفي قطاع غزة وعائلاتهم المشردة والتدخل الفوري لوقف هذا الظلم الكبير الواقع عليهم، لإلغاء هذا القرار الذي يأتي في أصعب ظروف يمر بها قطاع غزة وقضيتنا الوطنية .

وأوضحت الحركة في بيانها أن قرار حكومة الدكتور رامي الحمدالله والذي بموجبه تم خصم علاوات الموظفين العسكريين في قطاع غزة ، يأتي ليزيد من معاناة موظفى قطاع غزة ، الذين باتوا مستهدفين في حقوقهم المالية واستحقاقاتهم الوظيفية من قبل الحكومة ، وهم في أمّس الحاجة لمساعدتهم والوقوف إلى جانبهم بعد العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة بدلاً من معاقبتهم والمساس بقوت أبنائهم ، سيما وأن الآلاف منهم قد فقدوا أبناءهم أو أقاربهم أو هدمت بيوتهم وممتلكاتهم.

وأضافت حركة فتح في بيانها: " كان الأجدر بالحكومة أن تنصف موظفي القطاع وتمد يد العون لهم لمواجهة الظروف القاسية والأوضاع المعيشية الصعبة ، في ظل تفاقم أزمات الحياة اليومية في قطاع غزة من مقومات الحياة الأساسية ".

وتابعت الحركة: " أن هذه الخطوة المستهجنة وغير المقبولة على الإطلاق من قبل حكومة الدكتور رامي الحمد الله تأتي لتضيف أعباء جديدة على الموظف في قطاع غزة، بدلاً من إنصافه في حقوقه الوظيفية التي أهدرت على مدار سنوات الانقسام الثمانية ، التي عانى خلالها أبناء فتح والسلطة الوطنية وما زالوا يعانون من تراكم جيش البطالة من أبنائهم ، بما يضيف من الأعباء الاقتصادية على أسرهم" .

وحذرت الهيئة أن ذلك من شأنه أن يزيد من حالة الاحتقان في الوقت الذي أحوج ما نكون فيه إلى وحدة الصف وتعزيز روح التكافل الاجتماعي والتماسك الوطني.