مركـز الأمـل يحتفل باليوم العالمي للمسنين
نشر بتاريخ: 01/10/2014 ( آخر تحديث: 01/10/2014 الساعة: 19:18 )
بيروت - معا - بمناسبة اليوم العالمي للمسنين وتيمنا بعيد الحجيج إلى بيت الله الحـرام، نظم مركز الأمل للمسنين حفـلا على شـرف المسنين الفلسطينيين في مقره بمخيم عين الحلوة يوم الأربعاء في 1/10/2014، وحضره حشد من الفلسطينيين كبار السن، وشارك بالاحتفال ممثلين عن القوى الفلسطينية والاتحادات النقابية والشعبيه والمؤسسات الاهلية والحركية.
افتتح الحفل عضوة مركز الامل "فاطمة سـلامة"، فحيت المسنين والحضور ودعت لقراءة الفاتحة والوقوف مع النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني وقدمت الخطباء.
كلمة المؤسسات الأهلية الفلسطينية القتها مسؤولة المؤسسات الحركية عضو لجنة أقليم لبنان بحركة فتح "عليا العبدالله" فوجهت تحية أكبار واخلاص للأم الفلسطينية لدورها المميز بدرب الكفاح منذ النكبة والهجرة القسرية جراء العدوان الاسرائيلي وأشادت بمناقب الأم الفلسطينية حيث رأت بها خـزان عنفوان وعطاء ترعرع على يديها الثوار، وحفظـت موروثات الأجداد ونقلتها بل وأحيتها بالوجدان وجيل الشتات، وختمت بالقول " أنت زيتونة فلسطين التي كلما كبرت تمدنا بالحب والحنان الذي نحتاجه للوصول إلى فلسطين".
بـدورها مديرة المركز الامل "أمـل الشهابي" تحدثت باسم المركز فتمنت الآماني للحجيج بتقبل الله طاعاتهم والعودة غانمين سالمين، وتطرقت لدور الشرعية الدولية بحماية المسنين فعرضت بهذا السياق لقرارتحديد يوم المسن العالمي رقم 45/100 تاريـخ 14 كانون الأول 1982، وخطـة عمـل فيينا الدولية للشيخوخة في العام 1982، وثم مبادئ الأمم المتحـدة لكبار السـن رقم 91/46 بتاريخ 16 كانون اول 1991، وآخرهـا خطـة عمـل مدريـد العام 2002 "، ورأت بالمسنين مصدراَ للحكمة والخبرة وهـم الجسـر الذي يربـط بين ماضينا وحاضرنا وفي المستقبـل أيضاَ، وكذلك والكلام للشهابي هـم هويتنا الوطنية وتراثنـا الحي"، وهذا برأيها كاف لمقابلتهم بكل احترام والعناية بهم بمحبة ومودة وفتح المقرات الخاصة بهم وتوفيرإحتياجاتهم، وحيت غـزة البطلة التي أبت إلا أن تصمد وتقاوم وتنصر على العدوان الاسرائيلي.
وختمت بالإشادة بمواقف الثابت على الثوابت التي أرساها الختيار ابوعمار وقضى دونها الشهداء "الرئيس محمود عباس" المصمم على حمل الملف الوطني حيث حل في محافل الشرعية الدولية والمنتديات والمؤتمرات العالمية لإنتزاع الإعتراف الكامل بحق الشعب الفلسطيني في أقامة دولته السيدة المستقلة وعاصمتها القدس.