هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ترصد الانتهاكات الإسرائيلية خلال شهر أي
نشر بتاريخ: 02/10/2014 ( آخر تحديث: 02/10/2014 الساعة: 01:19 )
رام الله- معا- رصد مركز المعلومات في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الانتهاكات الإسرائيلية لشهر أيلول المنصرم، حيث بلغت حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية ما يقارب عن (123) اعتداء نفذته قوات الاحتلال’ وقطعان مستوطنيه, لتعكس بذلك سياسة ارهاب الدولة المنظم تارة على أيدي قوات الاحتلال و تارة أخرى من خلال عربدة قطعان المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين العزل وممتلكاتهم.
ووفقا للتقرير الصادر عن المركز المذكور أعلاه فان الاعتداءات الإسرائيلية صنفت على النحو الآتي ,حيث جاء أولها الاعتداء على الأشخاص والممتلكات حيث سجل ما يقرب عن 24 اعتداء لقطعان المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم نجم عنها اصابة 10 مواطنين بجراح من بينهم 7 اطفال ، بالاضافة الى محاولة اختطاف طفل وشابة فلسطينية في القدس، هذا و قام المستوطنينون باعمال عربدة تمثلت برشق سيارات المواطنين المارة بالحجارة والحاق اضرار مادية بها وكان آخرها الاعتداء على حافلة ركاب فلسطينية بالقرب من مفترق مستوطنة يتسهار، بالإضافةإلى عمليات الدهس المتكررة التي يقومون بها , في حين لم تقتصر عمليات الدهس على المواطنين بل امتدت لتشمل أغنامهمفكان آخرها دهس 14 راس من الغنم شرق يطا ماادى الى نفوق 8 منها.
وفي ذات السياق واستمرارا لمسلسل الاعتداءات اليومية فقد اصيب 10 مواطنين فلسطينيين فيما اعتقل 5 آخرين من بينهم 4 اجانب خلال مسيرات الحراك الشعبي الاسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في كل من بلعين، نعلين، النبي صالح، كفر قدوم، المعصرة، وادي فوكين، بيت أمر .. وغيرها بالاضافة الى اصابة المئات بحالات الاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع .
وأما فيما يخص عمليات الهدم وإخطاراتها . فقد بلغ مجموع عمليات الهدم خلال شهر أيلول ( 36) عملية هدم، بالاضافة الي تجريف 20 قبر في مقبر جبانة اليوسفية قرب المسجد الاقصى، وتجريف 60 عمود كهرباء على طول 3 كم في خربة تل الخشبة ( الطويل) شرق عقربا، وقد توزعت عمليات الهدم على :- 19 حالة هدم في الخليل و 15 في القدس، وعمليتين هدم في نابلس.
في حين اخطرت قوات الاحتلال ( 48) منزل ومنشأة توزعت على : 14 اخطار في محافظة الخليل و 11 اخطار في طوباس و 6 اخطارات لكل من محافظتي بيت لحم وسلفيت، و 4 اخطارات في اريحا و 2 اخطار لكل من محافظات رام الله ونابلس وجنين، واخطار هدم واحد في محافظة القدس.
وفي جانب آخر واستكمالاً للمحاولات الإسرائيلية المتكررة للسيطرة على الارض الفلسطينية ، وبعد الاعلان عن قرار مصادرة 4000 دونم من اراضي الخليل وبيت لحم بالقرب من تجمع عتصيون الاستيطاني نهاية شهر آب، فقد اعلنت سلطات الاحتلال مؤخراً عن مخططات لترحيل سكان التجمعات البدوية في شرق العيزرية، وابو ديس، ومعاليه ادوميم ( جبل البابا، الخان الاحمر، الكسارات)، ومغاير الدير، والمعرجات وتجميعهم في تل النويعمة وفصايل ومنطقة الجبل ، حيث ان المخطط يرمي الى ترحيل 46 تجمع بدوي ومحاصرة 7000 نسمة من البدو الذين يعتمدون بشكل اساسي على تربية الثروة الحيوانية - التي تحتاج الى مراعي واسعة - في منطقة صغيرة، بالاضافة الى أن هذا المشروع يرمي الى مصادرة مساحات شاسعة من الاراضي الفلسطينية وبالمحصلة تكون اسرائيل قد قضت على حلم قيام دولة فلسطينية.
لا تزال إسرائيل تمعن في عنجهيتها ضاربة بذلك عرض حائط القوانين الدولية وقوانين حقوق الانسان من خلال الاستمرار في البناء الاستيطاني وطرح العطاءات والمناقصات، والمصادقة على بناء وحدات سكنية في مستوطنات الضفة الغربية والتي كان آخرها مصادقة لجنة التخطيط والبناء في بلدية القدس على بناء 2500 وحدة استيطانية على اراضي حي السواحرة في منطقة جبل المكبر في القدس الشرقية
وفيما لا تزال الارض الفلسطينية تسجل شهادات حية على بشاعة جرائم الاحتلال الاسرائيلي وقطعان المستوطنين بحقها، فقد شهد شهر ايلول (12) اعتداء على الارض الفلسطينية نتج عنها تجريف مساحات واسعة من الاراضي في ارطاس، وعين ديوك، وشرق بورين، وكفل حارس، وبيت ليد، بالاضافة الى تقطيع عدد كبير من اشجار الزيتون والعنب في بيت امر، وبيت ليد، وكفل حارس، ومصادرة جرارات زراعية مثلماحدث في نحالين وسهل البقيعة، بالاضافة الى تجريف برك تجميع المياه وقنوات الري ومصادرة شبكات الري كما حدث في عين الديوك والبقعة في الخليل..
أما فيما يتعلق بالاماكن الدينية والمقدسات فهي ليست عن مرمى الاحتلال ببعيده فقد رصد التقرير ما يزيد عن 19 عملية اقتحام للمسجد الاقصى المبارك نجم عنهااصابة 15 مصلي ,هذا وقد منعت النساء من الدخول الى المسجد ومنع من تقل اعمارهم عن الخمسين عاماً من الدخول، كما قام المستوطنون باعمال استفزازية داخل باحات المسجد الاقصى مثل قيام مستوطنات بشرب الخمر داخل باحات المسجد المقدس، كما قامت قوات الاحتلال باغلاق الحرم الابراهيمي الشريف في مدينة الخليل بوجه المصلين بحجة تمكين المستوطنين من آداء طقوسهم التلمودية بمناسبة الاعياد اليهودية.ِ