الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ربع مليون مصل يؤدون صلاة عيد الأضحى بالأقصى

نشر بتاريخ: 04/10/2014 ( آخر تحديث: 05/10/2014 الساعة: 11:26 )
القدس- معا - أدى حوالي ربع مليون مصل صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى المبارك، رغم القيود والاغلاقات الإسرائيلية للعديد من القرى والشوارع بالقدس بمناسبة ما يسمى"عيد الغفران" اليهودي.

وتوافد عشرات الآلاف المواطنين الى المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح الباكر، وغصت ساحات الأقصى ومساجده بالمصلين المحتفلين بعيد الأضحى من أهالي مدينة القدس والداخل الفلسطيني والعديد من الدول العربية، فيما لم يتمكن أهالي الضفة الغربية من الدخول الى القدس بسبب الطوق المفروض عليها.

وردد المصلون تكبيرات العيد في المسجد الأقصى، فيما التقى الأهل والأصدقاء في ساحات المسجد وتبادلوا التهاني بمناسبة العيد.

وعلقت يافطة ضخمة على الواجهة الأمامية للمسجد القبلي حملت صورة للمقاومين الفلسطينيين في غزة وخلفهم البنيات والبيوت المدمرة ، وكانت بعنوان " إنتصرت غزة وأنتصر الحق على القوة " .

وزار العديد من المصلين المقابر الإسلامية بعد انتهاء اداء الصلاة وخطبة العيد، بينما انتشر عدد من المهرجين في الساحة المقابلة لباب الأسباط، وقاموا بعدد من الفعاليات ومنها الرسم على وجوه الأطفال.

وألقى خطبة عيد الأضحى رئيس الهيئة الاسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى الشيخ الدكتور عكرمة صبري وقال حيث قال فيها ان عيد الأضحى المبارك هو عيد التكريم ليعلمنا كيف تكون التضحيات في سبيل الله والثبات على المبادئ حين الابتلاء ."

وتحدث عن حادثة نبي الله إبراهيم مع إبنه إسماعيل، وفداء سيدنا إبراهيم لإبنه بنحر أضحية، مشيرا أنه من هنا إنطلقت أهمية نحر الأضاحي بعد صلاة العيد، كما جاء بسورة الصافات " وفديناه بذبح عظيم " صدق الله العظيم .

وأشار أن عيد الأضحى سمي بعيد التكبيرات لكثرة ترديد التكبيرات في هذا العيد.

وبين الشيخ عكرمة صبري حكمين في عيد الأضحى المبارك، الأول بكثرة ترديد التكبيرات والتي بدأت من فجر يوم عرفة أمس وتستمر حتى اليوم الرابع للعيد، والأصل ان تكون التكبيرات جهرا بعد كل صلاة من الصلوات الخمس، ويستحب أن يكون التكبير جهرا في المنازل والأسواق والطرقات والأماكن العامة. أما الحكم الثاني ذبح الأضاحي ويبدأ بعد صلاة العيد، ويستمر النحر حتى اليوم الرابع من العيد.

وأضاف " إن العيد يوم من أيام الله إنه يوم عبادة يضاعف الله فيه الحسنات وتبدأ فيه صلاة العيد وتقدم فيه الأضاحي ، وصلة الرحم بين الناس، وزيارة أهالي الشهداء والأسرى . "

وختم خطبته بالدعاء بأن يتحرر الأقصى والأسرى، وحث على تقديم التهاني للمسلمين بمناسبة حلول العيد.