حواتمة في لقاء مشترك مع عدد من قادة الأحزاب الأردنية

عمان - معا- التقى الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مع عدد من قادة الأحزاب الأردنية، لبحث آخر المستجدات العربية والإقليمية والدولية.

واكد حواتمة على ضرورة تكريس كل الجهود من أجل استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وأن المدخل إلى ذلك إنهاء الوضع الشاذ في غزة الأمر الذي سيوفر شروط فتح الحوار الوطني على مصراعيه، وصولاً إلى رؤية مشتركة لمواجهة الاستحقاقات الداهمة.

وشدد حواتمة على ضرورة الإسراع في تفعيل وتطوير مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، والعمل على إعادة بناء المؤسسات الوطنية الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المحلي بصورة ديمقراطية على أساس قوانين انتخابية جديدة تأخذ بالتمثيل النسبي الكامل، وخاصة المجلس الوطني الفلسطيني ليكون الممثل الحقيقي للفلسطينيين في الوطن ومختلف مناطق وتجمعات اللجوء والشتات.

ودعا حواتمة إلى تشكيل جبهة عسكرية موحدة من جميع القوى الفلسطينية، تقوم بوضع خطة عمل المقاومة المسلحة الراشدة والعاقلة التي تعمل على انتزاع الحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة, مضيفاً إن "إسرائيل تريد تأجيل قضايا الوضع النهائي إلى أجل غير مسمى، ولكنها مستعدة للبحث في إقامة دولة فلسطينية على أجزاء من الضفة الغربية، بعد ضم الكتل الاستيطانية الكبرى".

من جانبهم أكد قادة الأحزاب الأردنية الذين شاركوا في اللقاء على خطورة استمرار واقع الانقسام الفلسطيني، على ضوء ما وقع في غزة من حسم عسكري غريب عن التقاليد النضالية الفلسطينية, داعين إلى ضرورة العودة إلى وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني، بما تمثله من أرضية مشتركة لرسم إستراتيجية فلسطينية في مواجهة المخططات والسياسات الإسرائيلية، الهادفة للنيل من حقوق الشعب الفلسطيني.

هذا وقد حضر اللقاء كل من أمين عام الحزب العربي مازن ريال، وأمين عام الحركة القومية محمد القاق، وأمين عام حزب حماه يعقوب الكسواني، وأمين عام حركة "دعاء" محمد أبو بكر، وأمين عام حزب الأنصار عدنان زهران، وأمين عام حزب البعث التقدمي فؤاد دبور، وأمين عام حزب اليسار موسى المعايطة، وأمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي تيسير الحمصي، وأمين عام حزب العهد خلدون الناصر.