المحرر أيمن الفار: قضية الأسرى ليست موسمية أو مزاجية

غزة- معا - أكد الأسير المحرر أيمن الفار مفوض عام لجنة الأسرى والمحررين واللجنة الإجتماعية بحركة فتح في الشهيد ياسر عرفات بغرب غزة أن قضية الأسرى لن تكون يوما قضية موسمية أو مزاجية أو مادة طازجة يتم تناولها بوقوع الحدث في سجون الإحتلال الإسرائيلي وإنما هي قضية وطنية وعلى الكل الفلسطيني أن يؤدي واجباته والتزاماته في دعم وإسناد الأسرى ( شعبيا وفكريا وإعلاميا وحقوقيا ) دون إغفال الجانب الصحي لأوضاع الأسرى المرضى في سجون الإحتلال الإسرائيلي.

جاء هذا خلال قيام الأسير المحرر أيمن الفار برفقة كادر من اللجنة العامة للأسرى واللجنة الإجتماعية في حركة فتح بإقليم غرب غزة بعدد من الزيارات لبيوت الأسرى والشهداء في إقليم غرب غزة مشيرا إلى أن قضية الأسرى تتربع دائما في الخندق المتقدم من نضالات الشعب الفلسطيني على طريق انتزاع الحقوق من بين أنياب السجان الإسرائيلي.

ودعا أيمن الفار مفوض عام لجنة الأسرى والمحررين واللجنة الإجتماعية بحركة فتح في إقليم الشهيد ياسر عرفات بغرب غزة إلى التواصل الحقيقي والعمل على توحيد الجهود لتوحيد الجهود الفلسطينية على طريق دعم وإسناد الأسرى وبما يضمن التخفيف من معاناتهم ومن معاناة ذويهم خاصة بعد الآثار الكارثية التي أصابت ذويهم وأحبتهم في العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة.

وشدد الفار على أن الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي في خطر حقيقي يتهددهم حيث قيام إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بمجموعة كبيرة من الممارسات والإنتهاكات ضدهم ومن أبرزها حرمان الأسرى من الزيارة ومن أداء مناسك وشعائر عيد الأضحى المبارك وفرض عقوبات فردية وجماعية عليهم إلى جانب حرمان الأسرى من مشاهدة الفضائيات والصحف إلى جانب استمرار إدارة مصلحة السجون في حكومة الإحتلال الإسرائيلي بسياسة العزل والعزل الإنفرادي والإهمال الطبي المتعمد وحرمان الأسرى من لوازم الصيف والشتاء إلى جانب الحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها الأعراف والمواثيق والقوانين والإتفاقيات الدولية والإنسانية.