الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الوحيدي يدعو لفتح ملف جثامين الشهداء والمفقودين الفلسطينيين

نشر بتاريخ: 08/10/2014 ( آخر تحديث: 08/10/2014 الساعة: 13:35 )
غزة -معا - دعا نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح ومنسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين في قطاع غزة إلى استحضار وفتح ملف وقضية جثامين الشهداء والمفقودين الفلسطينيين في حال إجراء أي مفاوضات مع الإسرائيليين لعقد صفقة تبادل .

وقال أن هناك وبحسب ما استطاعت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين أن توثقه المئات من جثامين الشهداء الفلسطينيين محتجزة ( معتقلة ) فيما بات يعرف بمقابر الأرقام الإسرائيلية والتي لم يعرف منها سوى 5 مقابر كان آخرها المقبرة التي افتتحها الإحتلال الإسرائيلي في منتصف التسعينات بصحراء النقب .

وأوضح أن هناك جثامين تعود لشهداء فلسطينيين يحتجزها الإحتلال الإسرائيلي منذ عشرات السنين ومن بينها جثمان الشهيدة دلال سعيد المغربي حيث فارقت والدتها الحياة قبل 3 سنوات وهي تنتظر لأن تحتضن جثمان أو بقايا من رفات ابنتها التي استشهدت في 11 آذار 1978 وكما هم الحال مع كثير من ذوي الشهداء الذين رحلوا عن الحياة بصمت دون أن يحظوا بلحظة وداع أخيرة لجثامين أبنائهم إلى جانب جثامين تعود لأبطال عملية ديمونا في تاريخ 7 / 3 / 1988 والذين قضوا نحبهم في عملية فدائية بصحراء النقب عرفت بعملية ديمونا وكان قد أشرف عليها أمير الشهداء خليل الوزير أبو جهاد وقد حطمت العملية في حينها قاعدة الأمن والإستشعار الإسرائيلي والشهداء هم :

1- الشهيد محمد عبد القادر عيسى

2- الشهيد محمد خليل الحنفي

3- الشهيد عبد الله عبد المجيد كلاب وهو قائد العملية

هذا وذكر نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح ومنسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين في قطاع غزة أن الإحتلال الإسرائيلي ما زال يحتجز عددا كبيرا من جثامين الشهداء الفلسطينيين في مقابر الأرقام الإسرائيلية ومن بينها جثمان الشهيد أنيس محمود دولة من قلقيلية في 30 / 8 / 1980 والذي تدعي حكومة الإحتلال الإسرائيلي أن آثار الجثمان مختفية حتى اليوم علما أن هناك قرار إسرائيلي بالإفراج عن جثمان الشهيد دولة ومن بين الجثامين المعتقلة في مقابر الأرقام الإسرائيلية العنصرية جثمان الشهيد سعدي يوسف أبو العيش وقضى نحبه في إيلات في 15 / 7 / 1979 إلى جانب جثامين الشهداء :

1- محمد عزمي فروانة

2- حامد موسى الرنتيسي

وقد استشهدا في عملية الوهم المتبدد في 25 / 6 / 2006

وجثماني الشهيدين نبيل إبراهيم مسعود ومحمود زهير سالم واللذان استشهدا في عملية أسدود النوعية المشتركة ( فتح – حماس ) في 14 / 3 / 2004 . إلى جانب جثماني الشهيدين حسني بشير الهسي ومؤمن نافذ الملفوح واللذان استشهدا في عملية بطولية مشتركة في 24 / 6 / 2004 في شمال قطاع غزة والشهداء أنور محمد سكر وصلاح عبد الحميد شاكر ومحمد عبد الرحيم أبو هاشم وقد استشهدا في العام 1995 وعمار الجدبة في العام 2004 وهم من سكان قطاع غزة .

وأكد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح ومنسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين في قطاع غزة أن الإحتلال الإسرائيلي كان قد أفرج عن عدد من جثامين الشهداء فيما تبقى وبحسب ما تم توثيقه أكثر من 262 جثمانا ولا يعرف مكان دفنها .

وأفاد أن الحملة الوطنية ومركز القدس للمساعدة القانونية كانتا قد قدمتا للجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة القدس كشفا يحتوي على قائمة من 65 اسما لمفقودين فلسطينيين داعية لإلزام الإحتلال الإسرائيلي بالكشف عن مصير أصحابها إما شهداء أو أسرى في سجون سرية كان قد اعترف الإحتلال الإسرائيلي بوجودها حيث السجن السري الإسرائيلي 1391 .