الاولمبي .. ولحظات الفرح والدموع

بقلم : بدر مكي

انهى المنتخب الاولمبي مشاركته الكروية في بطولة الالعاب الاسيوية في كوريا الجنوبية، تأهل للدور الثاني للمرة الاولى في تاريخه .. ويبدو ان عبارة المرة الاولى في تاريخه ستسقط من القاموس الرياضي .. وستصبح عادة .. عند منتخبات كرة القدم على اختلاف فئاتها العمرية .. وقد اصبحت لعبة كرة القدم .. ظاهرة ايجابية تستحق الدراسة .. حيث حققت تلك اللعبة قفزات نوعية .. في زمن قياسي .. ولكن بعد مجهود وتعب كبيرين .. وقد بذل اتحاد اللعبة .. جهدا وافرا .. للوصول الى هذه النتيجة .. بل الى منصات التتويج .. وقد اصبح ينظر الى اتحاد اللعبة ومشروعه الرياضي الكبير .. بالكثير من الاشادة والتقدير .. لان منظومة العمل في هذا الاتحاد .. تمتاز بالصرامة وتطبيق اللوائح والقوانين .. وتطوير اللعبة .. عبر دورات التأهيل والتدريب .. والحق يقال .. انه مؤسسة قائمة بذاتها .. هناك كتيبة من الاداريين والفنيين .. الذين يعملون بلا كلل .. من اجل الوصول باتحاد الكرة الى ما وصل اليه .. من خلال اجندة معدة سلفا من قبل القائمين عليه .. ولهذا نجح هذا الاتحاد بامتياز .. ونجحت منتخباته .. وقد شعرت بفرح غامر .. غلبه الدموع .. دموع الفرح .

كلي امل باستمرارية المنتخب واجهزته المختلفة .. وقد اثبت حضورا فاعلا وايجابيا .. توطئة للمشاركة في اولمبياد .. ريو بالبرازيل .. التي يسبقها المشاركة بالتصفيات التمهيدية .. وانا متفائل .. بان يحقق هذا المنتخب المأمول منه .. بالوصول الى النهائيات .. ولم لا .. حيث ان العمل الجبار .. سيأتي اكله بالتاكيد .. ولكل مجتهد نصيب .. واصبح شعارنا .. المنافسة .. ولا شيء غير المنافسة .. وشكرا لاتحاد الكرة ورئيسه ولجانه العاملة .. التي تفوقت على نفسها .. بالاخلاص في العطاء وحسن الانتماء لفلسطين.