الخميس: 14/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

روحاني يتحدث عن اتفاق على "مسائل أساسية"

نشر بتاريخ: 09/10/2014 ( آخر تحديث: 09/10/2014 الساعة: 14:19 )
بيت لحم- معا - أعلن الاتحاد الأوروبي أمس، عن لقاء ثلاثي إيراني – أميركي – أوروبي في فيينا الأسبوع المقبل. وتحدث الرئيس الإيراني حسن روحاني عن اتفاق على «المسائل الأساسية» في المفاوضات على الملف النووي لبلاده، فيما ذكّر مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي بـ «خطوط حمر» لا يمكن تخطيها في إبرام تسوية نهائية للملف.

وقال ناطق باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، إنها ستلتقي نظيرها الإيراني محمد جواد ظريف في فيينا الثلثاء المقبل، ثم يعقدان اجتماعاً ثلاثياً الأربعاء مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ووضع اللقاءين في إطار جهود هدفها التوصل إلى اتفاق نهائي يطوي الملف النووي الإيراني قبل موعد نهائي في 24 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

وأشار روحاني إلى «توافق» بين إيران والدول الست المعنية بملفها النووي، «على القضايا الأساسية»، متحدثاً عن «خلافات على تفاصيل وكميات». وتابع: «لا خلاف في شأن تشييد مفاعلات في آراك، أو متابعة تخصيب اليورانيوم في إيران، كما أن لا نقاش في شأن فردو بوصفه مركزاً نووياً، وبُدِّدت مزاعم (الغربيين) في شأن ما يُسمى النشاطات العسكرية» النووية.

تزامن ذلك مع نشر الموقع الإلكتروني لخامنئي رسماً بيانياً يتضمن 11 نقطة اعتبرها «خطوطاً حمراً» حدّدها المرشد أمام الوفد الإيراني إلى المفاوضات مع الدول الست (الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا).

النقاط الـ11 التي استُخرجت من خطابات سابقة للمرشد، تؤكد على متابعة البحوث في التكنولوجيا النووية، ورفض التفاوض على الإنجازات الذرية الإيرانية و «وجوب حماية منشأة فردو»، والتشديد على أن «الاحتياجات النهائية لإيران في تخصيب اليورانيوم تبلغ 190 ألف وحدة فصل». وتتطرّق النقاط إلى ضرورة رفع العقوبات، مؤكدة «عبثية» التعاون مع الولايات المتحدة ما دامت تعادي إيران.

إلى ذلك، دافعت طهران عن رفضها منح تأشيرة دخول لخبير في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذكّرت بأن القرار في هذا الصدد «هو حق سيادي». وأفادت وكالة «رويترز» بأن إيران رفضت 3 مرات منح تأشيرة دخول لخبير غربي في القنابل النووية لم يُكشف اسمه.

في باريس، أعلن «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية»، الجناح السياسي لـ «مجاهدين خلق»، ابرز تنظيم معارض للنظام الإيراني في الخارج، أن إيران «نقلت سراً» في تموز (يوليو) الماضي مقرّ «منظمة الابتكار الدفاعي والبحوث» المرتبطة بوزارة الدفاع، إلى موقع آمن في مبنى يتبع الوزارة ويبعد 1.5 كيلومتر عن موقعه السابق، من أجل تجنّب عمليات التفتيش التي تجريها الوكالة الذرية.

ووصف المجلس هذه المنظمة بأنها «المركز العصبي لعسكرة البرنامج النووي الإيراني»، مشيراً إلى تكليفها منذ عقدين «تصميم قنبلة نووية وصنعها». وأضاف أن رئيس المنظمة محسن فخري زاده بات مكتبه في موقع منفصل، معتبراً أن نقل مقرّ المنظمة «يثبت أن النظام لا ينوي التخلي عن البعد العسكري لبرنامجه، ولا أن يكون شفافاً».