ابعاد ناشطة مقدسية عن الاقصى لمدة 15 يوما
نشر بتاريخ: 09/10/2014 ( آخر تحديث: 09/10/2014 الساعة: 16:35 )
القدس - معا - تعاني الناشطة المقدسية عبير زياد من رضوض مختلفة بعد الاعتداء عليها وضربها واعتقالها يوم الأربعاء خلال المواجهات التي دارت بالمسجد الأقصى.
وقامت قوات الاحتلال باعتقال الناشطة عبير صباح الاربعاء أثناء تواجدها عند باب الناظر- احد أبواب الاقصى- متوجهه الى عملها داخل الأقصى، حيث فوجئت بمجندة إسرائيلية تقوم بنزع حجابها عن رأسها وتمزيق جلبابها بطريقة مهينة، واعتقالها عن طريق شد شعرها ووضع القيود الحديدية بيديها بمساعدة الجنود، كما قاموا بدفعها وضربها خلال عملية الاعتقال، فيما قامت إحدى المجندات بخنقها بيدها.
وأوضح المحامي عمر خمايسي ورمزي كتيلات أن النيابة العامة طالبت تمديد توقيف الناشطة زياد ووجهت ضدها تهمة الاعتداء على الشرطة والإخلال بالنظام العام وإثارة الشغب، وتم اخلاء سبيلها بشرط الابعاد عن الأقصى لمدة 15 يوما.
ولفت المحامي عمر أن موكلته عبير تعرضت لإعتداء مهين جدا من قبل أفراد الشرطة الاسرائيلية، تمثل بتمزيق ملابسها ونزع غطاء رأسها، كما حاولت إحدى المجندات إعتقالها عن طريق الخنق، وجرها من شعرها ووضع قيود بيديها.
فيما طالب خمايسي وكتيلات تفاصيل عن أفراد الشرطة الذين قاموا اللذان قاما باعتقالها والاعتداء عليها.
من جانبه أفاد زوجها زياد زياد أن الاعتداء على زوجته عبير يعتبر جزء من المعاملة التي يمر بها المقدسيين بشكل يومي وتحديدا الناس الناشطين بالمنطقة ، وأوضح ان زوجته تعمل موظفة بالمكتبة الخاتونية في المسجد الأقصى.