الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

غنام تزرع البهجة بقلب مسن ومسنة يعانيان ظروفا اقتصادية صعبة

نشر بتاريخ: 09/10/2014 ( آخر تحديث: 09/10/2014 الساعة: 18:17 )
رام الله -معا - زرعت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام اليوم البهجة والسرور في قلب الحاج أبو حسن والحاجة أم حسن اللذان يقطنان في غرفة متواضعة في مدينة البيرة ويعانون ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة للغاية ناهيك عن وضعهما الصحي السيء، حيث قدمت المحافظ غنام باسم الرئيس محمود عباس معونة مالية واحتياجات منزلية ومواد عينية وغذائية لمساندتهما على الحياة بكرامة وتوفير ما من شأنه تسهيل الحياة عليهما.

وقالت غنام إن رسم البسمة على وجوه المسنين في ظل الظروف الصعبة والدقيقة التي نمر بها مسؤولية جماعية، داعية المقتدرين للمساهمة في الصدقات والتبرعات التي من شأنها مساندة وسد احتياجات العديد من الأسر الفلسطينية.

ونقلت غنام تحيات الرئيس محمود عباس لهذه الأسرة، وأكدت اهتمامه بكافة قطاعات شعبنا وتحديدا الفئات الأقل حظا التي تستحق الدعم كاستحقاق وليس منّة من أحد.

ونوهت المحافظ أن تقديم المساعدات والإحتياجات لمستحقيها هو واجب وطني وإنساني واجتماعي، لافتة أن المسن الفلسطيني هو قيمة وتاريخ وإرث يجب الحفاظ عليه، معتبرة كافة المؤسسات شركاء في تحقيق العدل الإجتماعي ودعم المسنين تحديدا حيث أنهم مصدر الشموخ والعطاء وقد قدموا سنين عمرهم لأجل أسرهم ومجتمعهم، وعلى الأبناء والأسرة والمجتمع احتضانهم كما أمرات الديانات السماوية والأخلاق والقيم النبيلة التي تربينا جميعا عليها.

من جانبها عبرت الأسرة عن شكرها للسيد الرئيس والمحافظ غنام، مؤكدين أن هذه اللفتة تركت الأثر الأكبر في نفوسهم، حيث أنها تعبر عن حرص وتكاتف رسمي وشعبي على أعلى المستويات.

وشكرت المحافظ غنام والتي زارت الأسرة اليوم يرافقها الأسير المحرر والذي أمضى 23 عاما داخل غياهب السجون، عضو اقليم حركة فتح أسرار سمرين المراسل أحمد براهمة والمخرج أِشرف النبالي من قناة رؤيا والذين سلطوا الضوء على هذه الأسرة وظروفها، مشيرة أن دور وسائل الإعلام يعتبر دورا أساسيا في النهوض بالمجتمع بكافة أركانه.