القوى الوطنية والإسلامية وحمائل سلوان تنفي اشاعات حول مقتل سعيد قراعين
نشر بتاريخ: 10/10/2014 ( آخر تحديث: 10/10/2014 الساعة: 23:15 )
القدس- معا - نفت القوى الوطنية والإسلامية في بلدة سلوان الإشاعات التي أعقبت قتل ووفاة المغدور سعيد كامل شحادة قراعين "أبو محمد" 53 عاما، والتي تقول بأن عملية القتل نُفذت "ردا على تسريب أحد المنازل للمستوطنين في البلدة".
وأكدت القوى الوطنية والإسلامية في بيان لها مساء اليوم الجمعة أن المواطن المغدور قراعين قُتل على أثر خلاف عائلي بحت بين أبناء عائلة قراعين، في ساعة متأخرة من مساء يوم الخميس الموافق (9-10-2014)، وليس كما تناقلته بعض وسائل الاعلام العبرية بأن قراعين قتل ردا على بيع وتسريب منازل القرية لجمعية العاد الاستيطانية.
وأضافت القوى في سلوان أن المواطن قراعين كان يتمتع بسمعة حسنة وبعلاقات طيبة مع جميع أبناء البلدة وأفراد عائلته، معربة عن أسفها الشديد لهذه الجريمة النكراء التي لا تمثل أهالي مدينة القدس، مستنكرة الإقدام على قتل أي نفس بصورة متعمدة.
وطالبت القوى من جميع أبناء بلدة سلوان ضبط النفس والتمتع بالحكمة والموضوعية، مؤكدة أن الاقتتال والمشاكل تخدم مصالح الاحتلال والجمعيات الاستيطانية التي تسعى للسيطرة على عقارات وأراضي البلدة مستغلة أي خلاف داخلي بين أبناء البلدة.
ودعت القوى الوطنية والإسلامية وجهاء وعشائر ومؤسسات القدس وأصحاب الضمائر الحية التكاتف سويا لرأب الصدع في سلوان وحل المشكلة والخلاف العائلي بين أبناء عائلة قراعين بصورة عقلانية تفاديا لوقوع أي خسائر بشرية بين أبناء العائلة الواحدة.
من جهتها أصدر عائلة المغدور سعيد كامل قراعين بيانا، نفت فيه ما تناقلته وسائل الاعلام الاسرائيلية وتناولته للاسف المواقع العربية في البلاد، ان المغدور قد تم طعنه بسبب بيع منزل العائلة للجماعات الاستيطانية، هذا ما نفته بشدة عائلة المرحوم خاصة ورابطة حمائل سلوان وأهالي القدس عامة، وإنما كان سبب القتل هو خلاف عائلي بسيط فيما يتعلق بالبناء وتصميمه منذ عشرين عاماً، حيث استخدم المعتدون أشاعة القتل على خلفية تسريب المنزل للتغطية على فعلتهم الشنيعة.
وأوضحت رابطة حمائل سلوان على لسان الناطق الاعلامي باسمها احمد جلاجل "ان المرحوم سعيد القراعين كان يتمتع بسمعه طيبه بين اهله وأقاربه وأصدقائه، و هو صاحب قلب طيب وابتسامه لا تفارق شفتيه، نافياً كل ما ورد على صفحات المواقع الاخبارية و التواصل الاجتماعي، حيث تم قتله غدرا.
وأضاف جلاجل "ان المغدور سعيد قراعين كان في طريق العودة من صلاة عشاء يوم امس في مسجد عين سلوان، ليتفاجأ باعتداء مع سبق الإصرار والترصد من قبل المعتدين"