الخميس: 19/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

صوت المجتمع تختتم فعاليات المخيمات الصيفية للشابات و الخريجات في محافظة رفح والوسطى

نشر بتاريخ: 08/08/2007 ( آخر تحديث: 08/08/2007 الساعة: 19:11 )
غزة _ معا اختتمت مؤسسة صوت المجتمع فعاليات المخيمات الصيفية ، التي استمرت لمدة 10 أيام متتالية في كل من مدرسة ممدوح صيدم للثانوية للبنات في محافظة الوسطى ، و مدرسة القدس الثانوية للبنات في محافظة رفح ، و التي استهدفتا حوالي 200 شابة و خريجة من مناطق محافظتي الوسطى و رفح ، تتراوح أعمارهن ما بين 18-30 سنة ، من الخريجات الناشطات في المؤسسات والجمعيات الأهلية ، والأحزاب السياسية والفاًِعلات في مجال العمل النسوي .

وتخلل المخيمات الصيفية عدة أنشطة متنوعة ومختلفة ، حيث ركزت بشكل أساسي على عدة أنشطة رئيسية ، وهي تنشيط المفاهيم والمعارف عند المشاركات المتعلقة بحياة المجتمع المدني ، و القضايا و التشريعات و القوانين الخاصة بالمرأة ، بالإضافة إلى تطوير المكتسبات والمهارات لديهن ، والتعرف على بعض النظم القانونية المعمولة بها، كما سعت الجامعة إلى تمكين المشاركات ، من دراسة وتحليل ونقد القوانين والمواثيق ، المتعلقة بحياة و شئون المرأة القانونية والمدنية ، والعمل على تكوين توجهات إيجابية نحو دورهن و مكانتهن في المجتمع ، و تكوين صداقات ومعارف وحياة إجتماعية ناجحة ، من خلال ممارستهن للأنشطة التعبيرية والترفيهية و الثقافية ، و جسدت هذه الأهداف من خلال جلسات تدريبية حول الإطار القانوني ، ومفاهيم المجتمع المدني والتشريعات المعمول بها في أراضي السلطة الفلسطينية ، كما شاركن في ورش العمل المتخصصة حول القوانين والمواثيق المتعلقة بهن ، و شاركن أيضاً في الأنشطة و الورش التعبيرية الفنية والتشكيلية والأدبية والمسرحية والرياضية ، و رافق المشاركات فريق من المدربين والمنشطين المتخصصين ، في كافة الأنشطة و الفعاليات التي نظمت أثناء فترة الجامعة الصيفية.

وتطمح المؤسسة أن تكون الجامعة الصيفية قد لبت بعض احتياجات الفئة المستهدفة ، في ظل تردي الظروف والأوضاع السياسية والاقتصادية و الاجتماعية و النفسية القاسية ، وقد عملت على توفير جو من الترفيه والمرح ، والتفريغ النفسي في ظل الضغوطات النفسية ، التي يواجهها أفراد المجتمع الفلسطيني بشكل عام ، والنساء بشكل خاص ، هذا كما سعت المؤسسة أن تتحقق أهداف الجامعة الصيفية ، من خلال تطوير المفاهيم والمهارات و الممارسات عند المشاركات ، والمحاولة في الوصول بهن إلى مستوى واعي ؛ يمكنهن من أخذ دورهن بشكل فاعل في أماكن عملهن وتواجدهن داخل المجتمع الفلسطيني .