متطوعو حملة "إحنا معكم" يشاركون بقطف الزيتون في قراوة بني حسان
نشر بتاريخ: 11/10/2014 ( آخر تحديث: 11/10/2014 الساعة: 20:15 )
سلفيت- معا - شارك العشرات من متطوعي حملة (احنا معكم) التي تنظمها الإغاثة الزراعية الفلسطينية والحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان وشبيبة حزب الشعب الفلسطيني واتحاد المزارعين الفلسطينين، والمنظمات الدولية ( IWPS) التي تضم عدد من المتطوعين الاجانب المتواجدين في محافظة سلفيت بشكل دائم لمراقبة الانتهاكات والخروقات والاعتداءات الاسرائيلية على المواطنين وممتلكاتهم، اضافة الى متطوعين محليين في قطف الزيتون في بلدة قراوة بني حسان بمحافظة سلفيت، يتقدمهم منسق المحافظات في الاغاثة الزراعية ومنسق حملة احنا معكم في فلسطين خالد منصور ومنسق الاغاثة الزراعية في محافظة سلفيت بكر حماد.
وقال حماد ، انه تم توزيع المتطوعين على المزارعين في اكثر المناطق عرضة لاعتداءات المستوطنين، في اراضي بلدة قراوة بني حسان بالقر من مستوطنتي نتفيم ويكير المقامتنان على اراضي البلدة ، واوضح حماد الى ان جنود الاحتلال كانوا يتواجدون على بعد مسافات قصيرة من المتطوعين، كما اقترب عدد من المستوطنين الذين كانوا يراقبون عمل المتطوعين.
واكد حماد ان الاغاثة الزراعية ستواصل تنفيذ مشاريعها للمحافظة على الوجود الفلسطيني امام حرب الاقتلاع التي يشنها الاحتلال والمستوطنين، وستواصل الوقوف مع المزارعين ودعمهم بشتى السبل.
ونوه حماد انه الاغاثة الزراعية قدمت السلالم والفرش للمزارعين في المناطق المهدده لتعزيز صمودهم في مواجة الاستيطان والجدار.
واوضح منسق حملة احنا معكم خالد منصور الذي شارك في العمل ان ما تقوم به الاغاثة الزراعية هو جزء من واجبها، لانها تعتبر نفسها واحدة من ادوات تعزيز صمود الانسان الفلسطيني على ارضه، وهي تقدم للمزارع الفلسطيني الدعم المادي من خلال مشاريعها التنموية التي تحسن سبل الحياة للمزارع الفلسطيني، وتساهم في تطوير ارضه وإنتاجيتها.
واشار الى ان حملة "احنا معكم" ستنفيذ عدد من الفعاليات خلال موسم قطف الزيتون الحالي في اكثر من منطقة عرضة للاستيطان وجدار الفصل، وان الحملة مصممة على تنفيذ كل خطتها وتوسيعها، بفضل ابداء العديد من الجهات المحلة والاجنبية جاهزيتها لدعم الحملة من خلال توفير المتطوعين.
وشكر المزارعون المتطوعين خاصة الأجانب على قدومهم لبلدتهم وتقديمهم العون لهم، واثنوا على الجهد والخدمات التي تقدمها الاغاثة الزراعية للمزارع الفلسطيني في كل المناطق الفلسطينية، لما له من اثر مباشر في تعزيز صمودهم.