مجموعة ديار تحتفل بيوم المسن العالمي
نشر بتاريخ: 12/10/2014 ( آخر تحديث: 12/10/2014 الساعة: 03:16 )
القدس - معا - احتفلت مجموعة ديار في بيت لحم، وضمن برنامج الأجيال بيوم المسن العالمي ، والذي يصادف في الأول من شهر تشرين الأول من كل عام بموجب القرار الذي أقرته الجمعية العالمية للشيخوخة عام1990، وذلك في إطار متابعة تنفيذ مبادرات الامم المتحدة للحفاظ على حقوق المسنين وضمان العيش الكريم لهم. في هذا الصدد أرادت مجموعة ديار الاحتفال بهذه المناسبة بطريقة مختلفة عن كل عام.
حيث زار أعضاء برنامج اجيال العديد من الأماكن الأثرية، الثقافية والدينية في مدينة أريحا مثل: دير حجلة، كنيسة السريان، جميزة زكا، ومنطقة المغطس، حيث أمضى أعضاء البرنامج وقتاً في التأمل ثم استمتع أعضاء البرنامج في العديد من الفقرات الثقافية والترفيهية وسط زغاريد وأغاني شعبية ورقص بهيج اختتمت الرحلة بتوفير وجبة غذاء لكافة الأعضاء تخللها فقرات فنية وإبداعية.
وفي هذا السياق شدد القس الدكتور متري الراهب رئيس مجموعة ديار على أهمية مثل هذه الأنشطة الثقافية والترفيهية لكبار السن ودورها في توثيق علاقة المسن بوطنه والتعرف على الأماكن الأثرية والدينية المختلفة كما وأكد ان برنامج اجيال يسعى دائما لخلق مساحة من الأمل والإبداع التي تحفز المسن ليكون انساناً فعالاً ومبدعاً ومعطاءً في المجتمع الفلسطيني .
وأعربت رائدة منصور مديرة برنامج الأجيال في ديار: " أن برنامج أجيال هو برنامج شمولي يحرص دائماً لتقديم أنشطة نوعية ومنفردة لإظهار الجانب الإيجابي للتقدم في العمر، ويبرز طاقات مسنينا الذين بإرادتهم القوية وحبهم للحياة استطاعوا قلب كافة الموازين بإبداعاتهم المتميزة وتغيير النظرة السلبية نحو كبار السن".
ويعتبر برنامج الأجيال التابع لمجموعة ديار في بيت لحم، هو البرنامج المسكوني الأول في فلسطين، يستهدف كبار السن ليستجيب لاحتياجاتهم المختلفة والتي تشمل النواحي الصحية، النفسية، الوظيفية والروحية. وخلافا لمعظم البرامج الأخرى والمتخصصة في مجال رعاية كبار السن، يهتم برنامج أجيال بتشجيع أعضائه ممن هم في السنين الذهبية من العمر لاستغلال طاقاتهم وخبراتهم الغنية وإظهارها بشكل إيجابي لتصبح ذخيرة حية ونموذج يحتذى به للأجيال القادمة. أيقن البرنامج منذ بداياته أهمية التنويع في الانشطة وإتاحة الفرصة امام الاعضاء للترويح عن النفس فنفذ العديد من الانشطة الترفيهية لقضاء أوقات شيقة بصحبة الأصدقاء والاحباء، أحياناً يجتمعون مرددين الاغاني القديمة، وأخرى يجتمعون لتناول وجبات طعام جماعية، وتارة أخرى يستمتعون بالرحلات الترفيهية والتعليمية ... يجتمعون تارةً لكتابة مذكراتهم. همومهم. الامهم ... ونصائحهم لمشاركتها مع بعضهم البعض أو لتدوينها وتوثيقها فكانت حصيلة ذلك العديد من الكتب ونتاج نثري غني جُمع بطريقة مبتكرة.