فتح تقيم بيت عزاء للاعلامي الكبير محمود اللبدي في رام الله

رام الله- معا - تقيم حركة فتح- مفوضية التعبئة والتنظيم- بيت عزاء للمناضل والاعلامي الكبير محمود اللبدي وذلك يوم الاثنين 13/10 في ابراج الزهراء في البالوع الفتره 5-8 مساءً.

وقال بيان اللجنة الاعلامية في التعبئة والتنظيم: ان المرحوم محمود اللبدي من مواليد حيفا 15/1/1940. أنهى دراسته الثانوية في مدرسة جنين الثانوية 1960، وخرج للعمل في الكويت عام 1960م ، وثم سافر إلى ألمانيا ، والتحق بالجامعة في عام 1963م ، درس العلوم الاقتصادية، وحصل على شهادة الماجستير في هذا المجال من جامعة بون ولاينرغ.

التحق بحركة فتح مبكراً في ستينيات القرن العشرين، وانتخب رئيساً للاتحاد العام لطلبة فلسطين – كنفدرالية ألمانيا والنمسا. طرد من ألمانيا إثر عملية ميونخ، التحق بمنظمة التحرير الفلسطينية في بيروت في عام 1973م.

أسّس الإعلام الخارجي في بيروت عام 1974م. وعمل رئيساً لتحرير مجلة فلسطين باللغتين الإنجليزية والفرنسية لمدة ثماني سنوات، وعمل ناطقاً رسمياً لمنظمة التحرير وناطقاً باسم المجلس الوطني. كما عمل مساعداً للرئيس أبو عمار ومستشاراً للشؤون الإعلامية، خرج على باخرة الرئيس إلى اليونان في عام 1982م، ذهب إلى تونس، ثم إلى دمشق، ثم إلى باريس، حيث عمل في الصحافة والبحث والتأليف.

عاد إلى أرض الوطن في 1995م وكان مديرا للمجلس التشريعي الفلسطيني وثم مستشارا اعلاميا ومسؤولا للإعلام الأجنبي في مفوضية العلاقات الدولية لحركة فتح.

واضاف البيان: كان اللبدي، رجل الأخلاق والمآثر، قد امتشق سيف اللغات الأربعة التي يجيدها، وقاتل به كل أعداء العدالة الفلسطينية في جهات الأرض الأربعة، لم يكن أبو الطاهر من أولئك الذين يمارسون الإعلام من الغرف المترفة، بل كان ميدانيا بامتياز، رافق وفود الصحفيين إلى المخيمات حين كانت مهبطا لقذائف المدافع والطائرات، وأخذهم بسيارته المتواضعة والشهيرة إلى المواقع المتقدمة التي كان فيها الموت هو القاعدة والنجاة هي الاستثناء، وفي حرب بيروت الكبرى لم يكتفي اللبدي بعقد أكثر من مؤتمر صحفي في يوم واحد تحت القصف، بل أقام أمام موقعه معرضا للقذائف الضخمة التي انهالت على بيروت لتصل صور معرضه الشجاع إلى كل المنابر العالمية، مخترقة الحصار الغاشم على الكلمة والصورة والروح الفلسطينية.

توفي الاعلامي محمود اللبدي يوم الجمعة في 3/10/2014.