وليد جرادات : آن الأوان لإقامة مضمار عصري لسباقات الخيول
نشر بتاريخ: 12/10/2014 ( آخر تحديث: 12/10/2014 الساعة: 16:02 )
جنين - معا - عصري فياض: قال وليد جرادات ميسر سباقات الخيول والمعلق الرياضي أن السنوات الخمس الماضية والتي احتشدت بمواسمهما سباقات الخيل في دير غزاله وارض المطار في جنين ومضمار نادي نابلس وترمسعيا وأريحا ابرزت الحاجة الملحة لاقامة مضمار عصري لسباقات الخيول الفلسطينية.
وأضاف جرادات : أن هذه الرياضة التي تحمل أكثر من بعد رياضي وتراثي ووطني وتشهد اقبالا واتساعا عاما بعد عام هي الان بأمس الحاجة لمضمار حديث يجعل من هذه الرياضة رياضة متواصلة على مدى العام وغير مقتصرة على موسم الصيف فقط، واضاف جرادات الذي قاد نحوا من ثلاثين سباقا إن الامر الاخر الذي يحتاج لحل في رياضة السباقات هو الفرق بين تكلفة المشاركة والجوائز، حيث تبلغ تكاليف نقل رأس الخيل من اماكن بعيدة نسبيا الى ارض السباق نحو الف وخمسماية شيكل بينما لا تتعدى الجائزة المالية الاولى للحصان الفائز ثلث التكلفة، مع ذلك لا يتردد اصحاب الخيول في تحمل نتائج الخسائر ويداومون على المشاركة من منطلق حبهم لهذه الرياضة الاصيلة، ولانهم ينظرون لهذه الرياضة بأنها رياضة تحدي.
وحول ابعاد هذه الرياضة وعلاقتها بالمجتمع قال جرادات : الملاحظ ان منظموا السباقات او بطولات القفز والدرساج يحرصون على اطلاق مسميات وطنية ترتبط بتوايخ هامة في حياة الشعب الفلسطيني وهذا ما يؤكد ان هذه الرياضة تحمل الطابع التراثي والوطني وتدل على الهوية الوطنية لشعب فلسطين.
وحول دور الاعلام اشاد جرادات بدور الاعلام في ابراز هذه الرياضة، وقال لقد رافق الاعلام الميداني هذه الرياضة في السنوات السابقة وكان يحضر ويسجل كل ما هو ممكن من ارض الميدان ، اليوم نشهد تراجع للإعلام الميداني على حساب الاعلام المنقول، وهذا طبيعي له تأثيره على مساحات الحدث وبالتالي تتراجع معه الاهمية الاعلامية لرياضة الفروسية.
وعن تجربته في مجال ادارة حفلات السباق قال جرادات الذي يبلغ من العمر 21 عاما بدات احب الخيل منذ الصغر،وانضممت قبل ثماني سنوات لاكاديمية صافي للفروسية وتعلمت الفرسية على ظهر حصان اسمه رعد ثم أصبحت مدربا لمدة ثلاث سنوات وقد دربت الخيول يعسوب والعسيله وداهش وهذه الخيول احرزت العيديد من المراكز الاولى في السباقات التي شاركت فيها، كما انني قدت نحو من ثلاثين سباقا كميسر وعريف حفل ومعلق في آن واحد.