الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

قوى رام الله: المساس بحقوقنا يعني اشعال النار على مستوى المنطقة برمتها

نشر بتاريخ: 12/10/2014 ( آخر تحديث: 12/10/2014 الساعة: 16:13 )
رام الله - معا - اكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، اليوم الأحد، استحالة التوصل لاي اتفاق مع دولة الاحتلال لا يلبي الجقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في العودة للديار وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، باعتبارها حقوق كفلتها قرارات الشرعية الدولية.

وشددت القوى على أن هذه المتطلبات تمثل خطا احمر لا يمكن تجاوزه في اي مرحلة من المراحل وتحت اي عنوان كان ، جاء ذلك في بيان صادر عنها عقب اجتماعها برام الله ظهر اليوم "الاحد" محذرة من مغبة التعاطي مع الافكار الاسرائيلية لتقيدم تسهيلات معينة للسكان او بعض تصاريح العمل لخدمة ادارة الصراع الذي تسعى من خلاله لاطالة امد احتلالها والإبقاء على سيطرتها الكاملة للأراضي الفلسطينية مستغلة الاجواء التي تعم الاقليم والمنطقة العربية وبهدف ضرب القضية الوطنية لشعبنا ، وحذرت من ان اي مساس فيها سيشعل النار في هشيم المنطقة كاملة.

وتوقفت القوى امام ما يجري من استهداف احتلالي لمدينة القدس المحتلة وتغير معالمها وتهويدها والاعتداءات اليومية على المسجد الاقصى المبارك والمقدسات الاسلامية والمسيحية في المدينة ودعت في هذا الاطار جماهير شعبنا للخروج للشوارع والتصدي للاحتلال والمتدينين المتطرفين وحماية المدينة ومقدساتها بكل الوسائل الممكنة.

كما دعت للمشاركة في الفعالية على دوار المنارة برام الله برام الله الاربعاء عند الساعة الثانية عشرة ظهرا نصرة للقدس وتأكيدا على رفض الاجراءات الاحتلالية فيها ، ووجهت القوى التحية للمرابطين على ثرى القدس الطهور الذين يدافعون باسم الامة العربية والاسلامية عن ثالت الحرمين الشريفين.

كما ناقشت القوى الاتفاق الاخير لاستكمال خطوات المصالحة الوطنية ودعت الى بذل كل جهد ممكن على قاعدة الشراكة الوطنية بما يحقق استعادة الوحدة بشكل جدي حيث رحبت في هذا الاطار بعقد اجتماع الحكومة الاول في القطاع ودعت الى التوقف فورا عن كل ما من شأنه تعكير صفو المصالحة والذهاب لخطوات ملموسة لحماية الحريات العامة ووقف اي تعديات في هذا الاطار.

من جهة اخرى دعت لوضع معايير واضحة وتحت مظلة وطنية بمشاركة كافة الاطراف المحلية فيما يتعلق بمؤتمر اعادة الاعمار المنعقد في القاهرة ومنع دولة الاحتلال من المشاركة في هذه العملية تحت اي ظرف من الظروف واستبعاد شركات الاحتلال من العطاءات لهذا الغرض وطالبت بسرعة العمل على انجاز الخطط التي عملت عليها الحكومة وتامين الاحتياجات الاساسية والاغاثية للقطاع على ابواب فصل الشتاء بما فيها ايواء العائلات التي تضررت جراء العدوان الاخير بالسرعة الممكنة.

وأكدت القوى في بيانها على ضرورة تفعيل وتصعيد المقاومة الشعبية وتوحيد الجهود في اطار العمل الوحدوي المتكامل للرد على جرائم المستوطنين تجاه المزارعين في موسم الزيتون الحالي الذي يقع في دائرة الاستهداف الاحتلالي المباشر واليومي وايضا على صعيد تعميق حملات المقاطعة للاحتلال ومنتجاته بكل اشكالها ، واتخذت القوى قرارات بهذا الخوص من المقرر ان يتم اجراء مشاورات اخرى حولها مع الاطراف الاخرى والجهات ذات العلاقة خلال الايام المقبلة.

وفي ملف الاسرى دعت القوى للمشاركة في الاعتصام الاسبوعي الذي تنظمه الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين امام الصليب الاحمر يوم الثلاثاء المقبل ، كما دعت الى اطلاق حملات دولية وتوسيع الفعل على كافة المستويات لفضح جرائم الاحتلال بحق الاسرى الذين يعيشون ظروفا اعتقالية بالغة القسوة في ظل الانتهاكات المستمرة بحقهم.

وفي سياق متصل ناشدت القوى كافة الجهات المختصة لتامين العلاج الطبي للاسير المحرر المريض محمد التاج الذي يعاني من وضع صحي متدهور وبحاجة ماسة لاستكمال العلاج بعد نفاذ الدواء من عنده.