الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرابي يناشد رئيس الوزراء تخصيص ميزانية لدعم الشباب في موازنة 2015

نشر بتاريخ: 13/10/2014 ( آخر تحديث: 13/10/2014 الساعة: 12:51 )
نابلس -معا - ناشد رئيس تجمع الشباب الفلسطيني "شباب" رجل الأعمال مهند الرابي رئيس الوزراء بضرورة أن يكون هنالك بند خاص بدعم الشباب في موازنة الحكومة الفلسطينية للعام 2015 مشيرا إلى أن التجمعات الشبابية تضع ثقتها بحكومة الوحدة الوطنية والتي أتت كنتيجة حتمية لتوفير أجواء إيجابية في كافة المجالات، ومن ضمن هذه المجالات مستقبل الشباب بالإضافة للوحدة الوطنية التي بدأت خطوطها العريضة تظهر بشكل واضح للجميع .

وأشار الرابي إلى أن الشباب الفلسطيني هم أمل ومستقبل القضية الفلسطينية وأن الشباب يمثل أكثر من 65% من الشعب الفلسطيني مضيفاً إلى أن الفلسطينيين في كافة أقطار العالم يملكون نخباً شبابية أبدعت في كافة المجالات وأن السلطة الوطنية الفلسطينية لا تملك أي مواد مالية سواء طبيعية أو صناعية نتيجة للاحتلال المتواصل للأراضي الفلسطينية.

وأوضح الرابي الذي يترأس جمعية صناع الغد بصفته الرئيس الفخري لها بأن هنالك جيوش من المتطوعين الشباب لديهم الطاقات والمواهب ينتظروا ليل نهار الفرصة التي ستعمل على وضعهم على الطريق الصحيح في خطوة نحو بناء مستقبل لهم ولأهلهم ، وأن هنالك العديد من الشباب يأتون يومياً للجمعية بهدف التطوع وتقديم الخبرات بدون أي مقابل.

وأضاف الرابي إلى أن الشباب الفلسطيني أبدع في كل المجالات وعلى مستوى العالم ومن ضمنها المجال الفني حيث أن الفنان الفلسطيني وبمجرد أن أتيح لهه أن يقدم موهبته في برامج عالمية فإنه أثبت أنه قادر على المنافسة ونجد ذلك واضح وبشكل كبير في برنامج أرب ايدول الذي يمثل اليوم نموذجاً من النماذج الإعلامية التي تم صناعتها من قبل أقوى الفضائيات العربية ولعل عمار حسن ومحمد عساف أكبر دليل على ذلك ونضيف أن هذا النجاح استمر في هذا العام .

وبالطبع نحن لا نتحدث عن الفن فقط فإمكان الجميع التوجه لدبي مثلاً لمعرفة أن الشباب الفلسطيني يقود أكبر الشركات العقارية والمالية وأيضا لو بحثنا في أوروبا سنجد أنهم من أعظم وأمهر الأطباء وجمعيا يعرف الكثير من هذه القصص التي يعتز بها المشاريع الفلسطيني .

ومن خلال هذه المناشدة لدولة رئيس الوزراء تمنى الرابي أن يبادر دولة الدكتور رامي الحمد الله بتشكيل جسم جديد يعمل على البحث عن الشباب المميز لدعمهم ومساعدته في سلوك أقصر الطرق لتحقيق أهدافهم ضمن خطة إستراتيجية واضحة وضمن ميزانية خاصة، مؤكداً إلى أن هذا الدعم ليس بالضرورة أن يكون مادياً وإنما بالإمكان أن يكون مركزاً للدراسات والاستشارات وتقديم المساعدة بكل أشكالها.