الصحة العالمية: ايبولا تسبب اخطر حالة طوارئ صحية في التاريخ المعاصر
نشر بتاريخ: 13/10/2014 ( آخر تحديث: 13/10/2014 الساعة: 20:08 )
بيت لحم - معا - صرحت منظمة الصحة العالمية "WHO" اليوم الاثنين ان وباء الايبولا الذي يضرب عدة دول في غرب إفريقيا وبات يهدد بالانتشار في أماكن عديدة من العالم سبب ما وصفته المنظمة بأخطر حالة طوارئ صحية في العصر الحديث.
وحصد الوباء منذ اكتشافه نهاية آذار الماضي في دول غرب إفريقيا حياة 4000 شخص أكثر من نصفهم من مواطني دولة ليبيريا بواقع 2316 شخص، فيما احتلت سيرليون المرتبة الثانية بعد تسجيلها وفاة 930 شخصا، غينيا 778 شخص فيما سجلت نيجيريا ثماني حالات وفاة فيما وصلت حالات الإصابة بالفيروس التي أعلن عنها وتأكدت منها المصادر الطبية 8000 إصابة.
وقالت مارغريت تشان مديرة منظمة الصحة العالمية خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم في الفيليبين "موظفو وعمال المنظمة وكذلك منظومات الصحة العالمية على دراية تامة بخطر انتشار فيروس ايبولا وان هذا الانتشار قد يتم بوتيرة تفوق حتى سرعة الفيروس نفسه ونحن نرى حاليا نجاح الايبولا في عرقلة وتشويش الحياة الاقتصادية والاجتماعية في انحاء العالم".
"إن التعليم إستراتيجية جيدة تتبعها الدول للتوعية ولضمان عدم وقوع مزيد من التشويش على منظومة الحياة قالت تشان التي لم تدلِ بتفاصيل إضافية لنوعية وماهية الخطوات التي ستوصي بها المنظمة الدول في أرجاء المعمورة لمكافحة هذا المرض والسيطرة عليه".