الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

اسرائيل: حماس تقيم سلاح بحرية في بحر غزة- من دون قوارب ولا غواصات

نشر بتاريخ: 09/08/2007 ( آخر تحديث: 09/08/2007 الساعة: 12:40 )
بيت لحم- ترجمة معا- قالت صحيفة يديعوت احرونوت انها تكشف شيئاً جديداً باعلانها ان حماس تشرع في اقامة "سلاح بحرية" بعد ان قامت بتشكيل جهاز استخبارات وجندت له الاف من العناصر.

وتقول الصحيفة ان حماس لا تملك سفنا حتى اللحظة لسلاحها البحري وتكتفي بنصب عدة مدافع على شاطئ البحر واحد نشطاء حماس يقول ويفاخر: اسرائيل توقفت عن اطلاق النار على قوارب الصيادين.

وفي التقرير الذي اعده الصحافي علي واكد قالت يديعوت احرونوت: ربما في را م الله لا يزال القادة يحلمون بتوحيد الضفة والقطاع الا ان حركة حماس ماضية في ترسيخ نفسها على ارض الواقع، فبعد جهاز المخابرات شرعت في اقامة سلاح البحرية الذي يقف على رأسه جميل الدهشان وهو احد قادة القوة الخاصة التابعة لحماس وخدم في جنوب القطاع.

ومن مهام سلاح البحرية الحمساوي والذي لا يمتلك القوارب ولا السفن ستكون حماية شواطئ غزة من الجيش الاسرائيلي ومن الجرائم الجنائية وبالذات تجار المخدرات، كما تقول مصادر ان حماس ضبطت مؤخرا عددا من المتعاونين مع جيش اسرائيل وهم يلتقون الاسرائيليين في عرض البحر وان العملاء اعترفوا لحماس بذلك.

وحسب حماس فان العملاء يقفزون من قوارب الصيد الى قوارب سلاح البحرية الاسرائيلية ويعطون اسرائيل المعلومات قبل العودة الى قطاع غزة.

اما السلاح الثقيل الذي تملكه حماس فقد ورثته عن فتح ، احد نشطاء حماس قال لمراسل يديعوت احرونوت : ان عناصر البحرية التابعة للسلطة تركوا عددا من المدافع الثقيلة وعدة راجمات والتي بامكانها اصابة القوارب الاسرائيلية ان هي اقتربت من شواطئ غزة.

ويعترف يوقل: ان سلاح البحرية عند حماس لا يستطيع الوقوف في وجه سلاح البحرية الاسرائيلي لكنه يستطيع تشويش عمله ويضيف: منذ سيطرت حماس على قطاع غزة لم تقترب القوارب الاسرائيلية من الشواطئ وحتى ان الاسرائيليين توقفوا عن اطلاق النار على قوارب الصيد الغزية.

ويتكون سلاح البحرية الحمساوي من نشطاء حماس وعدد من نشطاء المنظمات القريبة وعدد من قدامى سلاح بحرية السلطة.

ومما تذكره الصحيفة ان حماس تريد تثبيت سياسة الامر الواقع ديموغرافيا: فبعد ان كان ممنوع على نشطاء حماس السكن قرب المنتدى ومقر الرئاسة في غزة يعمل الان نشطاء حماس على السكن في تلك المنطقة حتى لو عاد ابو مازن في يوم من الايام الى مقراته فانه سيجد الحمساويين يقطنون من حوله, ويضطر لقبول الامر الواقع.