حركة فتح الياسر تعرب عن قلقها المتزايد من اصرار الرئيس عباس على رفض الحوار مع حركة حماس
نشر بتاريخ: 09/08/2007 ( آخر تحديث: 09/08/2007 الساعة: 12:51 )
بيت لحم -معا- اعربت حركة فتح الياسر على لسان المفوض السياسي العام لحركة فتح الياسر والناطق الاعلامي باسمها الدكتور حسن النوراني عن قلقها المتزايد من استمرار إصرار مؤسسة رئاسة السلطة وقيادات حركة فتح الموالية لها، على رفض الحوار بينها وبين حركة حماس لتجاوز واقع الانقسام الفلسطيني الراهن الذي يمنح لقوى العدوان على الشعب الفلسطيني، فرصة نادرة لفرض مخططات ترمي لتصفية القضية الفلسطينية.
وثمنت الحركة في بيان وصل "معا" إعلان رئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية عن استعداده للتخلي عن رئاسة الحكومة مقابل العودة للوفاق الوطني, مستغربة التصريحات التي تصدر عن قيادات في حركة فتح الموالية للرئيس عباس، التي تتحدث عما تسميه "إعادة تسليم قطاع غزة لرئيس السلطة" كشرط وحيد للعودة للحوار الوطني".
وحذرت الحركة الأخطار الجسيمة التي تترتب على استمرار انقسام الساحة الفلسطينية في الوقت الذي تجري فيه تحركات إسرائيلية وأمريكية حثيثة ترمي لفرض تسويات تصفوية للقضية الفلسطينية, داعية إلى مؤتمر وطني عاجل، يضم كل القوى السياسية والاجتماعية الفلسطينية، يكرس لبحث نتائج وأسباب أحداث يونيو الأخير في قطاع غزة، تمهيدا لبلورة رؤية وطنية موحدة تتجاوز حالة الانقسام الخطيرة، نحو العودة لاتفاق وطني يسترشد باتفاق مكة الذي أسفر عن تشكيل حكومة وحدة وطنية، لكنها للأسف، لم تحظ بالفرصة لترجمة برنامجها، بسبب معيقات جسيمة، حالت بينها وبين أداء مهماتها.
وشددت على ضرورة البدء الفوري بتطبيق اتفاق القوى السياسية الفلسطينية في اجتماعات القاهرة ومكة، على تفعيل منظمة التحرير، وبمشاركة كل القوى الفلسطينية.