قلقيلية: المحافظ يتفقد عرب الرماضين وأبو فرده المعزولين خلف الجدار
نشر بتاريخ: 14/10/2014 ( آخر تحديث: 14/10/2014 الساعة: 14:55 )
قلقيلية -معا - تفقد اللواء رافع رواجبة محافظ محافظة قلقيلية اليوم تجمعي عرب الرماضين وأبو فردة البدويين المعزولين خلف الجدار، والتقى أصحاب المشاتل في المنطقة، وتهدف الزيارة للاطلاع على واقع التجمعين والنهوض بواقعهما.
ورافقه خلال الزيارة : مهند شاور مدير عام الشؤون المدنيه،يعقوب عصفور مدير الحكم المحلي، وممثلون عن وزارة الزراعة، جمال يوسف رئيس بلدية حبلة، وممثلون عن بلدية قلقيلية.
وأشاد المحافظ بصمود المواطنين في هذه المنطقة والتي يتعرض مواطنيها الى مضايقات يومية تتمثل في الحد من حركتهم والتضييق عليهم في سبل العيش، قائلاً "أنتم عنوان صمود وتحدي وأنتم الباقون والاحتلال زائل بإذن الله، مؤكداً أن توجيهات الرئيس محمود عباس تؤكد على تقديم الدعم والمساندة للتجمعات المعزولة خلف الجدار.
وطالب المحافظ المؤسسات الدولية والإنسانية للاطلاع على الواقع الإنساني والمعيشي للتجمعات السكانية الفلسطينية المعزولة خلف الجدار في محافظة قلقيلية، ومعاينة الواقع المؤلم الذي سببه الاحتلال بفعل السياسات التي يقوم بها والمتمثلة بالعزل والاستيطان والتضييق على المواطنين في سبل الحياة ، مطالباً المجتمع الدولي الخروج عن صمته والاكتفاء بنمط الإدانة الخجولة لسياسات إسرائيل اللاإنسانية بحق المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل.
وشدد المحافظ على أن الظروف المعيشية للسكان صعبة للغاية، وهم يعيشون ظروفاً مأساوية في بيوت من الصفيح وإسرائيل تشدد من إجراءاتها بحقهم، بحيث لا يسمح لهم بالبناء، وتطوير تجمعاتهم، الأمر الذي يجعل أي تطوير فيها مرهون بالإجراءات الإسرائيلية.
من ناحيته شكر أشرف شعور المحافظ باسم المواطنين في التجمعين على الزيارة الزيارة، مؤكداً أنها تعزز صموهم وتساندهم للوقوف في وجه المضايقات اليومية الإسرائيلية التي يتعرضون لها هم وأطفالهم، وأطلع المحافظ على احتياجات التجمعين من المشاريع.
وفي نهاية الجولة التقى المحافظ أصحاب المشاتل في المنطقة الجنوبية لمدينة قلقيلية واستمع إلى احتياجاتهم، والمعاناة التي يتعرضون لها بفعل إجراءات الجيش الإسرائيلي على بوابات جدار الفصل العنصري.
يذكر أن عرب الرماضين وأبو فردة في محافظة قلقيلية قد تم عزلهم خلف الجدار في العام 2003، ويبلغ عدد سكان التجمعين " 700 " نسمه، وتحيط بهم مستوطنة ألفي منشة التي تضييق الاحتلال عليهم من أجل ترحيلهم طوعاً، لضمان تواصلها مع الخط الأخضر.