الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

المخيم الإعلامي ينظم حلقة نقاش مفتوح للطالبات

نشر بتاريخ: 09/08/2007 ( آخر تحديث: 09/08/2007 الساعة: 17:19 )
غزة- معا- نظمت مؤسسة الثريا للإعلام والاتصال حلقة نقاش مفتوح لطالبات المخيم الإعلامي الأول بالمنتدى الطبي بغزة،بحضور كلا من الدكتور باسم نعيم وزير الشباب والرياضة في الحكومة المقالة والنائب في المجلس التشريعي أحمد أبو حلبية والنائب فتحي حماد رئيس مجلس إدارة شبكة الأقصى للإعلام ورئيس فضائية الأقصى ورئيس كتلة الصحفي الفلسطيني الصحفي عماد الإفرنجي.

وحيا خلالها الدكتور أحمد أبو حلبية طالبات المخيم، معربا عن سعادته لوجود إعلاميات ناشئات في هذا السن قائلا :أرى وجوها تبشر بمستقبل إعلامي واعد لشاباتنا وإعلامياتنا الناشئات وفق ضوابط الشريعية الإسلامية،محملاً الطالبات أمانة قضية من أهم قضايا الشعب الفلسطيني وثابت أساسي من ثوابته التي لا يمكن التخاذل فيها أو التنازل عنها،معتبرا أن قضية القدس أمانه في عنق كل صحفي وصحفية.

أما عن دور المجلس التشريعي أكد أبو حلبية أن دور المجلس بسب الأحداث الجارية في الضفة واعتقال النواب لا يزال متوقف لعدم اكتمال النصاب ،مشيرا إلى أنه كنائب في المجلس يقوم بالدور الملقى على عاتقه من خلال تقديم المساعدات الاجتماعية بالإضافة إلى دعم قضية القدس دولياً.

من جهته أكد الوزير المقال باسم نعيم أنه في ظل ثورة المعلومات وانتشار الفضائيات والانترنت لم يعد الإعلام هو السلطة الرابعة بل أصبح الآن في عصرنا يمثل السلطة الأولى، حيث استطاع تحويل الجلاد إلى ضحية فمن خلال الأدوات الإعلامية في أوربا وأمريكا استطاعوا أن يظهروا الشعب الفلسطيني على أنه الجلاد وإسرائيل الضحية،معربا عن أسفه لعدم توصيل الصورة الصحيحة أو حتى تعديلها من خلال إعلامنا العربي أو الإسلامي،مشيرا إلى أن هناك العديد من الأمريكان إلى الآن لا يزالون يعتقدون أن الفلسطينيين هم من يحتلون إسرائيل وليس العكس وأضاف نعيم نحن الآن نعاني من ركاكة الصورة ،متمنيا أن يكون هذا الملتقى أو المخيم الإعلامي تحدي كبير يمكننا من خلاله تغيير الصورة ونشرها بطريقة أقوى وأفضل من السابق وأن ينتج هذا المخيم إعلاميات متميزات قادرات على تحمل المسؤولية الملاقاة على عاتقهن.

وبدوره شكر عماد الإفرنجي في بداية كلمته التي وجهها للطالبات خلال الحلقة مؤسسة الثريا للإعلام على مبادرتها الرائعة بإطلاق مخيم إعلامي للطالبات الناشئات في مثل هذا السن وهن لازلن في مقتبل العمر ،منوها إلى أنها تعتبر المبادرة الأولى في قطاع غزة، مشيرا إلى أننا نحتاج لمثل هذه المخيمات التي تصقل مواهب الطالبات ضمن الضوابط الشرعية فهناك العديد من المؤسسات التي قامت بعمل مثل هذه المخيمات ولكنها لم تكن وفق الشريعة الإسلامية وبل وربما المهنية الإعلامية المطلوبة التي تستطيع نشر الصورة الحقيقية عن معاناة الشعب الفلسطيني، موجها عدة نصائح للطالبات اللاتي يردن التخصص في العمل الإعلامي واقتحام هذا المجال وتحمل أعبائه من أهمها الإلمام التام بكل مهارات العمل الإعلامي مثل استخدام الكمبيوتر والانترنت بالإضافة إلى الذكاء الاجتماعي.

رئيس فضائية الأقصى أكد للطالبات المجتمع الفلسطيني بحاجة ماسة إلى وجود إعلاميات متخصصات في مجال العمل الإعلامي موضحا :"أننا لا نريد عمل إعلامي وإعلاميات فقط بل نريد أن ينتشر هذا العمل الإعلامي من خلال الإعلام انتشارا رأسيا وليس انتشار أفقيا لأن هؤلاء الإعلاميات يتميزن عن غيرهن من الإعلاميات بأنهن يحمل مواصفات خاصة وهي مواصفات الإعلامية الإسلامية فالإسلام كان ولا يزال امتداد للأجيال السابقة ولكل جيل بصمته.وأضاف لذلك يجب على مؤسسة الثريا أن تحدد رسالتها بقوة وأن تخرج من هذا المخيم بإعلاميات متميزات مبدعات قادرات على عمل إعلامي قوي يواجه هذه الهجمة الكبيرة على الإسلام والمسلمين، مضيفا أننا سنعمل على محاربة الفساد الإعلامي"..