سياسيون يدعون لتذليل العقبات أمام حكومة التوافق في غزة
نشر بتاريخ: 15/10/2014 ( آخر تحديث: 15/10/2014 الساعة: 17:35 )
غزة – معا – أكد سياسيون اليوم الأربعاء أهمية دعم حكومة التوافق و تذليل كل العقبات أمامها ، في ادارة قطاع غزة .
موضحين أن إنهاء حالة الانقسام و استعادة الوحدة سيساهم في إعادة الأعمار ورفع الحصار و فتح المعابر .
جاء ذلك خلال لقاء سياسي نظمه تحالف السلام الفلسطيني في غزة حول المستجدات في الساحة الفلسطينية واليات دعم حكومة التوافق .
وتحدث خلال اللقاء الدكتور صلاح أبو ختله القيادي في حركة فتح أن الحالة الفلسطينية تحتاج إلي جهد مشترك من الكل الفلسطيني و توظيف كل الطاقات من أجل دعم ومساندة الحكومة الفلسطينية ،
موضحا أن أمام الحكومة الكثير من القضايا الشائعة التي تحتاج مشاركة الجميع .
وأكد أبو ختله أن عملية الأعمار لم تتم دون وجود إستراتيجية فلسطينية موحدة و يجب البحث عن رؤية وطنية يجمع عليها الجميع ، مطالبا بضرورة تجاوز أزمة الانقسام و تعزيز المصالحة الفلسطينية لأنها ستعيد للمشروع الوطني الفلسطيني هيبته و التفرغ لمواجهه المخططات الإسرائيلية حتى نصل للاستقلال و إنهاء الاحتلال .
وقال أبو ختله:" يجب على الحكومة بسط سيطرتها على المعابر و كافة المؤسسات الأمنية و المدنية و توفير العدالة الاجتماعية و مقومات الصمود لأبناء شعبنا".
من جهته قال الدكتور سمير أبو مدللة القيادي في الجبهة الديمقراطية :"إن زيارة رئيس الوزراء رامي الحمد الله الى غزة من اجل التأكيد أن حكومة التوافق الوطني هي حكومة الكل الفلسطيني و لتثبت لمؤتمر المانحين الذي عقد في القاهرة أنها من ستقول بعملية الأعمار" .
و أضاف أبو مدللة يجب على الحكومة أن تأخذ دورها في إدارة المؤسسات خلال الفترة القادمة و ضرورة وقف كل المناكفات السياسية، مشيرا الى وجود تحديات أمام الحكومة وهي التخلص من أثار الانقسام الذي طال كل مناحي الحياة .
وتابع:" ان سبع سنوات من الانقسام اختتمت بعدوان على غزة خلف خسائر فادحة و ازداد الوضع كارثي وان الحرب الأخيرة زادت من معاناة المواطنين نتيجة استمرار الحصار و إغلاق المعابر" .
واردف أبو مدللة:" ان إسرائيل حاول ان تعمل على تنظيم للحصار و ليس رفع الحصار
لان إسرائيل تضع الأمن أهم الأولويات لديها"، موضحا أن قضية المعابر تحتاج لاتفاق الأمم المتحدة أن يطبق لأنه لا يوجد اعمار دون رفع الحصار .
ودعا الحكومة أن تعمل على توحيد بين غزة و الضفة لأنه هناك العديد من القوانين التي سنت خلال فترة الانقسام والعمل على هيكلة المؤسسات النقابية و الأهلية وترشيد الإنفاق العام و العمل عل حل مشكلة رواتب موظفي غزة .
ومن جهته قال الدكتور جميل سلامة أمين سر هيئة الوفاق الفلسطيني
إن هناك حالة مخاض لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني على أساس الشراكة السياسية بعيدا عن الإقصاء و العمل على توحيد الجهود و المرجعيات التمثيلية على كافة الصعد" .
وأضاف سلامة أن قطاع المصالحة قد انطلق و يجب أن يعمل الجميع على تعزيزها ، مشيرا الى أنه على أجندة الحكومة ملفات ثقيلة يجب ان تعالج و تحل بأسرع وقت ممكن .
واضح سلامة ان المجلس التشريعي لم يعقد جلسة له وللكتل النيابية ويجب عليه ان يعمل على مراجعه كل التشريعات مؤكد أن القضاء مهم لان القضاء أساس كل السلطات وضرورة تشكيل لجان فنية لحل القضايا الخلافية ."
وقال سلامة أن المصالحة المجتمعية ستؤسس لشراكة حقيقية تنهي كل الخلافات العالقة وطي صفحة الانقسام و البدء بعملية الأعمار لأنها تحتاج جهود مشتركة .