الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح تدين قتل الطفل بدر وتؤكد على أن مجرمي الحرب لن يفلتوا من العقاب

نشر بتاريخ: 16/10/2014 ( آخر تحديث: 17/10/2014 الساعة: 00:18 )
رام الله -معا - أدانت حركة فتح الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي والتي أدت الى استشهاد الطفل بهاء بدر من بيت لقيا بالقرب من رام الله، وأكدت أن هذه الجريمة هي عملية اعدام للطفولة في فلسطين تم تنفيذها بقرار مسبق على غرار الجرائم الاسرائيلية التي تم ارتكابها بحق الاطفال في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي أن اسرائيل وحكومتها العنصرية المتطرفة تستهدف الطفولة والامل في فلسطين، وتجاوزت كل الخطوط الحمراء بحق الانسان والارض والمقدسات الفلسطينية، وهي لا تعتبر ولا تؤمن بأن الشعب الفلسطيني هو شعب له حقوق سياسية وقانونية وتاريخية راسخة وثابته على أرض فلسطين، وهي بسبب ذلك تقوم بأبشع الجرائم ضد الانسانية وتصر على القتل والتدمير والتهويد بأبشع صورة لاشكال الانظمة العنصرية، وتعمل حكومة نتانياهو جاهدة على استنساخ اصيل لتلك التجارب والانظمة التي لفظها العالم وأصبحت في مزبلة التاريخ.

وأكد القواسمي على ان اسرائيل ستحاسب على كل جرائمها التي تم ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني وأرضه، وأن على اسرائيل أن تعرف جيدا ان الجرائم لا تسقط بالتقادم، وأنه سيأتي اليوم الذي يقف فيه مجرمي الحرب الاسرائيليين أمام محكمة الجنايات الدولية.

ودعا القواسمي المنظمات الدوليه وتحديدا منظمة اليونيسيف الى الوقوف عند مسؤولياتها اتجاه هذه الجرائم التي تقوم بها حكومة نتانياهو بحق الاطفال في فلسطين والتي كان اخر فصولها قتل الطفل بهاء بدر وقبلها حرق الطفل ابو خضير اضافة الى قتل وحرق.