الاحتلال يقرر الافراج عن حارس المسجد الاقصى بشرط الابعاد

القدس- معا - قرر قاضي محكمة الصلح الاسرائيلية اليوم الجمعة الإفراج عن حارس المسجد الأقصى مهند إدريس 30 عاما، بشرط الإبعاد عن الأقصى والحبس المنزلي لمدة 10 أيام.

وقرر القاضي الافراج عن الحارس ادريس الساعة السادسة من مساء اليوم، بشرط دفع كفالة قيمتها 1000 شيكل وكفالة طرف ثالث قيمتها 5 الاف شيكل.

وكانت شرطة الاحتلال قامت باعتقال حارس الأقصى إدريس يوم الثلاثاء الماضي أثناء تواجده على رأسه عمله في المسجد الأقصى، واعتدت عليه بالضرب المبرح.

ونظم حراس المسجد الأقصى اليوم اعتصاما تضامنيا مع زميلهم ادريس بالتزامن مع عقد الجلسة له في محكمة الصلح بغربي القدس، بمشاركة مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، ورفع المعتصمون شعارات كتب عليها:" السيادة اردنية هاشمية.... لا سجن ولا ابعاد يرهبنا... كلنا مهند كلنا فداء للاقصى.."

وخلال الاعتصام حضر الحاخام المتطرف يهودا غليك الى المكان، وقام بتصوير الحراس واستفزازهم، ورددوا شعارات" يا غليك ويا جابن عمر الأقصى ما بنهان".

واستنكر الشيخ عمر الكسواني الاستهداف المتواصل لحراس المسجد الأقصى المبارك، وقال لمراسلة وكالة معا:" ان الاحتلال الاسرائيلي يمارس سياسة ممنهجة ومبرمجة ضد حراس الأقصى في محاولة لتخويفهم وثنيهم عن أداء عملهم داخل الأقصى"، مؤكدا انهم رأس الحربة وخط الدفاع الاول عن المسجد.

واضاف الشيخ الكسواني:" مهما حاولت سلطات الاحتلال ارهاب الحراس الا أن الأقصى هو عقيدة والحراس على قدر المسؤولية مهما كلفهم الأمر من اعتقال أو ابعاد أو اعتداء."

واستنكر الشيخ الكسواني استفزاز المتطرف غليك لحراس المسجد الأقصى.