مسيرات أردنية تنتصر للأقصى
نشر بتاريخ: 17/10/2014 ( آخر تحديث: 17/10/2014 الساعة: 21:15 )
بيت لحم- معا - نددت مسيرات خرجت في عدد من محافظات المملكة الاردنية الهاشمية في الكرك وإربد وجرش بالاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الاقصى.
وأكد المشاركون في المسيرات التي خرجت عقب صلاة الجمعة ان الدفاع عن الاقصى ينبغي ان يكون الاولية الاولى لنصرته والذود عنه، وفق ما نشر موقع "عمون".
وفي الكرك، نفذ حراك ابناء لواء فقوع شمال الكرك وقفة احتجاجية امام مسجد فقوع الكبير تحت عنوان "جمعة طفح الكيل وبلغ السيل الزبى"، وقال المتحدث باسم الحراك الناشط ياسر الزيديين ان المسجد الاقصى يستباح ويهان والانظمة العربية والاسلامية لم تحرك ساكنا.
واضاف ان الدفاع عن الاقصى ينبغي ان يكون الاولية الاولى لنصرته والذود عنه.
وطالب الزيديين باسم المشاركين في الوقفة الاحتجاجية بعدم زج الجيش الاردني في اية حرب برية، معتبرا ان ذلك لا يصب في مصلحة الدولة الاردنية، ومشدداً على ان الجهاد الاكبر هو ضد اليهود اعداء الامة الازليين.
واكد تمسك الحراك بمطالبه الاصلاحية ومحاربة الفساد الذي قال انه متفش في البلاد بوجود ماوصفه بالحكومة المراوغة وغياب مجلس الصوت الواحد الذي طالب بحله لانه كما قال خذل الجميع.
كما طالب باعادة تفعيل حكم الاعدام بحق مرتكبي جرائم القتل العمد، فيما حث على منع اطلاق الاعيرة النارية في المناسبات الاجتماعية، داعيا الحكومة الى الاهتمام اكثر بالشان الداخلي حيث المخدرات والسرقات وانتشار السلاح، وذلك من خلال عملية اصلاح حقيقية تطال مختلف مفاصل الدولة الاردنية
وفي إربد نددت مسيرات خرجت من معظم مساجد اربد عقب صلاة الجمعة بالاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الاقصى ودعت الى وقفة عربية واسلامية عارمة للذود عن المسجد والمقدسات الاسلامية في المدينة المقدسة.
وطالب المشاركون في المسيرة الرئيسة التي خرجت من مسجد الهاشمي والتقت مع مسيرة اخرى خرجت من مسجد اربد الكبير بتحرك دولي واممي لحماية المسجد الاقصى والمقدسات في القدس من براثن الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة عليهما وعلى المصلين والمواطنين الفلسطينيين.
ووصفوا هذه الاعتداءات بالبشعة والممنهجة بتضييق الخناق على ممارسي الشعائر الدينية في اولى القبلتين وثالث الحرمين بهدف طمس معالم المقدسات الاسلامية وتهويد المدينة المقدسة.
ورردوا هتافات دعت الى التضحية بالغالي والنفيس من اجل الدفاع عن الاقصى والمقدسات وطالبوا بتحرك عربي قوي وفاعل لوقف الاعمال الاستيطانية والاستفزازية لمشاعر المسلمين في مشارق الارض ومغاربها مؤكدين ان استمرار الوضع القائم والتصرفات الاحادية من جانب قوات الاحتلال ستقود الى انفجار كبير في المنطقة.
واكدوا ان ما تمر به الامة من فرقة واقتتال فيما بينها شجع الاحتلال الاسرائيلي الى الاستمرار بهذه الممارسات وشددوا على ان نصرة الاقصى والدفاع عنه واجب على كل مسلم.
وتفرقت المسيرة بشكل سلمي بعد وصولها الى ميدان الشهيد وصفي التل حيث القى عدد من الخطباء كلمات اكدت على ضرورة التوحد الشعبي والرسمي خلف الاقصى والدفاع عنه بكل الوسائل والطرق المتاحة.